ريان الطفل المسكين في قاع البئر طفل المغرب يذكرنا بقصة يوسف عليه السلام
تقرير يكتبه: حاتم عبدالهادي السيد
أثارت قصة الطفل ريان أنظار العالم، وغدا الشغل الشاغل لكل الصحف ووكالات الأنباء العالمية، فهي قصة خارقة، أكدت تعاطف ملايين البشر مع الطفل الذي سقط في بئر زراعية عميقة جدًا، في قرية تابعة لإقليم شفشاون، شمالي المملكة المغربية، ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إليه إلا بعد حفر نفق مواز للبئر مع تحديد مكان موضعه عن طريق أجهزة الليزر.
وفي المغرب العربي – بحسب وكالات الأنباء العالمية – يسابق عمال الإغاثة الزمن في المغرب، لأجل إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق بإحدى القرى، عصر الثلاثاء الماضي، فيما يبدي متعاطفون خشية على وضعه الصحي بعدما قضى عدة أيام وهو بدون طعام ولا شراب، في نقطة سحيقة تحت الأرض.
ولقد تم تصوير الطفل الذي بدأ يتحرك ولكن بشكل خفيف جدًا، خاصة وأن له 5 أيام في البئر، وهو الأمر الذي جدد العزيمة لدي السلطات والأهالي لإنقاذه.
وذكرت تقارير صحفية في المغرب، ظهر السبت، نقلا عن مصادر في فرقة الإنقاذ، أنه لم تعد ثمة صور حديثة لريان، لأن وجهه لم يعد في الجهة المقابلة للكاميرا، “، وهذه الاستدارة عرقلت رصد مؤشرات وضعه الصحي الحرج.
ونقل موقع هسبريس المغربي- بحسب مصادر سكاي نيوز عربية – عن عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان التي تم تكشيلها في إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن كاميرات مراقبة الطفل رصدته وهو يستلقي على جانبه، وهو بحالة أفضل.
وقالت وكالات أنباء مغربية انه تم التوصل إلي مكان الطفل وما هي إلا ساعلت لإنقاذه من قاع البئر السحيقة .