المزيدمحافظات

الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى يصلح بصلاحها ويفسد إذا فسدت  محاضرة ضمن مبادرة بداية بقرى الحمام لأوقاف مطروح 

كتب عمر محمد

 

ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية وبرعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتوجيهات فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل الوزارة توجه فضيلة الشيخ إسلام سعودي الإمام بإدارة أوقاف الحمام إلى قرية السلام ليلتقي بسيدات القرية في حضور مشرف لهن متناولا الأسرة المسلمة كما يصورها القرآن وتراها السنة فالقرآن الكريم وضع أساس بناء الأسرة المسلمة التي لا يمكن أن تبنى إلا على السكنى والرحمة والمودة { وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰ⁠جࣰا لِّتَسۡكُنُوۤا۟ إِلَیۡهَا وَجَعَلَ بَیۡنَكُم مَّوَدَّةࣰ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ } وليس أعظم من أن يصف القرآن الكريم كلا من الزوج والزوجة بأنه ستر الآخر ومصدر أمانه { أُحِلَّ لَكُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَاۤىِٕكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسࣱ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسࣱ لَّهُنَّۗ } وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الخيرية الحقيقة والأفضلية تبدأ من حسن تعامل الزوج مع زوجته والزوجة مع زوجها والزوجة التي تعين زوجها على الطاعة والعمل الصالح هي أفضل متاع الدنيا وكذا العكس خيرُكُم خيرُكُم لأَهْلِهِ ، وأَنا خيرُكُم لأَهْلي

الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ.

ولا يمكن أن ينشأ جيلا ينتمي لوطنه مدركاً لمعنى الوطنية والهوية العربية والإسلامية إلا في ظل أسرة مستقرة تؤدي دورها الديني والمجتمعي كما صوره القرآن ووضحته السنة.

كما توجه فضيلته إلى القاعة الكبرى بمجلس مدينة الحمام للمشاركة في ندوة حول الصحة النفسية للطفل كما يرعاها الإسلام وذلك بحضور الأستاذ عبد الرحيم الجراري سكرتير رئيس مجلس مدينة الحمام والأستاذة سهير رزق مسؤول وحدة تكافأ الفرص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى