كنب: حاتم عبدالهادي السيد
أوضح أحد المهندسين المشاركين في الحفر في عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، والذي سقط في بئر داخل إحدى المزارع المغربية منذ الثلاثاء الماضي، بأنه تم الاقتراب من مكان ريان على بعد 60 سنتيمتر، وأن العمليات تتم ببطء كي لا تنهار التربة على الصغير دون داخل النفق الذي تم حفره لأجل إنقاذ الطفل ريان المسكين، والذي سقط في بئر عميق منذ الثلاثاء الماضي، ثم تحولت مأساته إلى محط أنظار العالم..
وأكد المهندس مراد الجزولي، مسئول فريق الإنقاذ، بأن هذا البطء في الحفر يرجع إلى الحرص على عدم التسبب بأي اهتزازات تؤذي الطفل ريان، مؤكدًا أن الحفر يجري على يد مختصين، بمعدل عشرين سنتيمترا تقريبًا في الساعة .. وعندما سألت القناة المغربية الثانية “دوزيم”، المهندس الجزولي حول المدة الزمنية المرتقبة لإخراج الطفل ريان، أقر بصعوبة اعطاء تقديرات لكنه رجح أن يستغرق الأمر نحو ساعتين – كما جاء بتقرير سكاي نيوز عربية ..
ولم تذكر التقارير الصحافية المغربية أية أنباء عن حالته الصحية الحرجة، لكن من المؤكد أنه تعرض إلى خدوش وكسر نتيجة الارتطام والسقوط من حوالي 30 مترًا هي قاع البئر.
يذكر أن التقارير العالمية والصحفية التي تابعناها بتقدم مسيرة الحفر، وبطء شديد كي لا تنهار الرمال داخل البئر.
وكانت السلطات المغربية قد أحضرت سيارة إسعاف وطائرة مروحية مجهزة للإنعاش، من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى على وجهة السرعة، بمجرد التمكن من إخراجه.
جذبت قضية الطفل ريان الذي سقط من سطح الأرض إلي أعماق البئر اهتمام العالم، وتم تحضير الفرق الطبية لتضميده حال اخراجه سالمًا بإذن المولي عز وجل.