الوداع الأخير الفنانة شريفة ماهر.. جنازة دون عزاء
تشيع جنازة الفنانة الراحلة شريفة ماهر ظهر اليوم الأحد 27 أكتوبر من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، وفقاً لإعلان عائلتها التي قررت الاكتفاء بالجنازة دون إقامة عزاء.
ونشر شريف، ابن الراحلة شريفة ماهر، عبر فيسبوك أمس: “صلاة الجنازة غداً بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود. تقبل الله منكم.”، وكان قد نشر سابقاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون. انتقلت إلى رحمة الله أمي. أسألكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته. وسيقتصر العزاء على مراسم الدفن.”
حياة شريفة ماهر
لمعت الفنانة شريفة ماهر، التي وُلدت في عام 1932 باسمها الحقيقي هدى ماهر، في أدوار الفتاة ذات الشخصية القوية في السينما المصرية. التحقت بإحدى المدارس الفرنسية، وواجهت طفولة صعبة حيث زوّجها والدها وهي في الخامسة عشرة، لينتهي الزواج بالطلاق.
مسيرتها الفنية
بدأت شريفة مشوارها الفني بأدوار صغيرة، وشاركت في أفلام أجنبية بفضل إجادتها الفرنسية والإنجليزية، وحققت شهرتها بعد معاناة طويلة بالرغم من موهبتها وصوتها الجميل. قدمت أول بطولة في فيلم “بلد المحبوب” عام 1951، كما ظهرت بدور صغير مع المخرج يوسف شاهين في فيلم “المصير” بدور أم مانويللا.
أسست شريفة ماهر شركة “هوليوود للإنتاج الفني” لدعم أعمال ابنها الفنان طارق عبد الواحد، الذي ورث منها الشغف بالفن، وسبق أن تزوجت من بطل العالم في الإسكواش عبد الواحد عبد العزيز، وأنجبت منه طارق.
أهم أعمالها
شاركت شريفة ماهر في أفلام مثل “إزاي أنساك”، “إسماعيل يس في البوليس”، “الفانوس السحري”، “قصر الشوق”، و”رجل له ماضي”. كان آخر أعمالها مسلسل درامي بعنوان “عزيز على القلب” في عام 2008، قبل أن تضطر للاعتزال بسبب ظروفها الصحية.