دكتورة لبنى يونس تكتب خواطرها :كُلُّ ما أراه حولي ماضي
دكتورة لبنى يونس تكتب خواطرها :كُلُّ ما أراه حولي ماضي
كُلُّ ما أراه حولي ماضي
الامس اليوم وغدا ماضي
افكاري و رغباتي
علاقاتي بالبشر وخيباتي
كُلُّ ما يحدثُ الان وأراه أمام عيني هو ماضي ،
الوشوش متشابهة الملامح واحدة
والقصص معاده مكرره و ماعادت لرؤيتها أو التعايش معها تجذبني ،
الالحان تغيرت نغماتها في أُذني
ولم تعد تطربني ،
الأطلال ذهبت والذكريات لم تعد ذكريات بل واقع أعيشه داخل نفسي تلازمني
نغمات الصباح…. اصبحت لا تسعدني ،
كُلُّ الاشياء حولي باهته بلا لون و لا تناسبني..
امضي في طريق البحثِ عن الجمال المُطلق ،
وبصيرتي نحو السمو والترفع تحركني،
أسيرُ بكاملِ تأنقي ،
بكبرياء الأنثي الشامخة كالسيف
رغم ان السيف بداخلي يمزقني ،
اتحرك بثبات ولا ادري
اهو الثبات ام ما بداخلي
هو ما يُثقلني ،
أُعطي الحُبَّ بسخاء وبلا حواجز
أو قيود ومازال من أعطيته الحب ، دروس في القسوة يُعلمني و يغَيرني ..
أستقبِلُ الدُنيا بكاملِ تَفَتُحي
فتردني على أعقابي .
لِتغلقني،
أصرخُ بملءِ الصوت وقيودى واحمالي تخرِسَني ،
ساعاتُ الليلِ وعقارب الساعة
يقلقَني ،
ظِلُّ الأشياء كأنها اشباح تطارِدني ويأتني النُعاس فيرغِمني ،
و يبحثُ الصباح عني يوقظني ..
اجدد الامل لعل يوما غير ما مررت به يصادفني ،
أمرُّ أمام مرأتي على عجلةٍ
لكي لا تعرفني ..
أخرجُ للقاءِ الشمس ..
لعل ضوئها يوهِجني
واجد شئ غير الماضي يقابلني