أخبار

تعود لـ2013.. باحث يكشف أصل الأزمة الأوكرانية الروسية

 

أوضح محمود قاسم، باحث بالمركز المصري للفكر، أن الأزمة الأوكرانية الروسية، تعود لنوفمبر 2013 ، عندما قدم كل من الاتحاد الروسي، والاتحاد الأوربي، مقاربة لاجتذاب كييف، لكن رفض الرئيس الأوكراني حينها أي تقارب للاتحاد الأوربي، وحصلت احتجاجات من مواطنين أ,كرانيين يريدون التقارب للاتحاد الأوروبي، وأسفرت الاحتجاجات عن هرب الرئيس الأوكراني.

وأضاف قاسم، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه أتبع ذلك انفصال شبه جزيرة القرم في مارس 2014.

وبعد شهرين بدأت جمهوريتين انفصالتين في شرق أوكرانيا ينضموا لروسيا، وقامت روسيا بدعمت الانفصالين المواليين لها في شرق أوكرانيا، ومن ثم بدأ التصعيد والتصعيد المضاد.

ولفت إلى أن روسيا وألمانيا يحاولون التوسط لإنهاء الصراع بين الانفصاليين وأوكرانيا، وظهر في نوفمبر 2014 خطة مينسك، والتي دعت لوقف فوري للتصعيد ومحاولة بحث طرق حل سياسي للأزمة، لكن الاتفاقية لم تف بالغرض.

وأشار قاسم، إلى أن التصعيد الحالي وراءه سبب استراتيجي، وآخر تكتيكي، فموسكو تريد ضمانات سبق أن قدمتها في ديسمبر 2021 في مسودة للناتو ومسودة أخرى لواشنطن، كان العنوان الأبرز لها ضمان عدم تطويقها من قبل الناتو، ومنع وجود عناصر حلف الناتو على الحدود القريبة منها، وسحب العناصر الموجودة، منع نشر أي منصات صاروخية على أرض أوكرانيا.

وأكد قاسم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول يعزز مكانة روسيا ونفوذها، وأنها دولة يمكنها أن تتحكم في مجريات الأحداث.

لافتًا إلى أن روسيا حققت الهدف المرغوب، ظهرت بشكل المنتصر، جعلت الناتو والاتحاد الأوربي يصرحوا بأن الحرب ستحدث، لكنها لم تحدث، وهنا تظهر موسكو كبديل للشرق الأوسط وحليف يمكن الوثوق به، معربًا عن توقعه ألا تصل التصعيدات للمواجهة المباشرة وأن الأداة الدبلوماسية ستتغلب على الآلة العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى