سيناء – محمود الشوربجي – أوصت ندوة لإعلام العريش بالتحقق من المعلومات وعدم ترديد الشائعات ضمن حملة انطلقت شعلتها من سيناء بعنوان «حملة اتحقق قبل ما تصدق».
فى إطار الاهتمام بمواجهة الشائعات التى تضر الدولة وتماسكها أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وباشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي حملة (اتحقق .. قبل ما تصدق) والتى بدأها مركز إعلام العريش بلقاء اليوم حول الاستفادة من التكنولوجيا فى رصد الحقائق والرد على الشائعات، حاضر فيها محمد حسين أبو عيطة مدير مكتب جريدة اليوم السابع بشمال سيناء ومنى علي أبو بكر مدير وحدة الطفل بديوان عام محافظة شمال سيناء وأدار اللقاء نجوى ابراهيم أخصائية بمركز إعلام العريش.
بدأ اللقاء نجوى إبراهيم بحديث عن الحملة وأهميتها فى المرحلة الحالية.
وتحدث محمد حسين أبو عيطة عن كيفية التصدي للشائعات والاستفادة من التقدم التكنولوجى فى معرفة المعلومات الحقيقية وليست المزيفة.
وأكد أهمية المنطقية في التعامل مع الأخبار والتأكيد من المصدر خصوصا مع الأخبار الحساسة والمهمة والشفافية والنزاهة في تناول الأحداث بما يضيق الخناق علي مروجي الشائعات.
وأضاف أبو عيطة أن التواصل الاجتماعي له ايجابيات وفوائد وله أضرار كذلك.
خلال ندوة لإعلام العريش: خطر الشائعات
من جانبها تحدثت منى علي أبوبكر حول الخطر الذي يتعرض له الأطفال من التكنولوجيا وما يسمى بالذبابة الإلكترونية والهدف من نشر الشائعات والأكاذيب والابتزاز الإلكتروني يستغل الفئات الضعيفة.
وتم الرد على عدد من التساؤلات منها: ما العلاقة بين انتشار الشائعات وبرامج السوشيال ميديا ؟ وكيف يمكن الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي؟ وماهي دوافع نشر الشائعات؟ والهدف من المكالمات الوهمية؟ وماذا أفعل إذا تعرضت للابتزاز الإلكتروني.
وكان من أهم التوصيات ضرورة التوعية ومواجهة الصفحات والمنتديات التي تنشر (نسخ . ولصق ) أخبار بدون مصدر والتحقق من المعلومات وعدم ترديد الشائعات. وضرورة تنمية مهارات النشء من الأطفال وشغل أوقات فراغهم وتعليمهم الكمبيوتر. وتدريب الشباب وتنمية مهاراتهم على أعمال الصيانة للحاسب الإلكتروني والموبايلات لتكون مصدر دخل لهم. والبعد عن ترويج الشائعات والتحقق من مصادر المعلومات جيدًا.