أخبارالمزيدمحافظات
أخر الأخبار

ندوة لإعلام العريش توصي بمتابعة الأبناء وتنمية مهاراتهم والحوار معهم

سيناء – محمود الشوربجي
نظم مركز إعلام العريش صباح اليوم، الخميس،  ندوة حول التنشئة السليمة للأبناء لبناء جيل متعلم قوي. حاضر فيها الدكتورة أزهار عبد المنعم مدير عام إدارة الجودة بالتربية والتعليم بشمال سيناء. ومنى علي أبوبكر مسئول وحدة الطفل بمحافظة شمال سيناء وذلك بمدرسة حمدان الخليلى للتعليم الأساسي.

يأتي ذلك في إطار دعم المبادرات الرئاسية ومن خلال حملة «إيد في إيد هننجح أكيد». التي أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ويشرف عليها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي. ومتابعة عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.

كما حضر الندوة كلا من محمد رباح مدير المدرسة وأحمد حسين ونادية طه وسامي فرحات ومجموعة من المدرسين والمدرسات والأخصائيين. ومن الإعلام نجوى إبراهيم.

وبدأ اللقاء باستقبال رائع من طالبات المدرسة ورياض الأطفال بعمل ممر شرفي لقافلة الإعلام والمحاضرين. وجرى استقبالهم بالورود والأغاني الوطنية وتقديم فقرة استعراضية من التراث السيناوي.

 

خلال ندوة لإعلام العريش: النشء أمل المستقبل

فى البداية تحدث عبد الفتاح الإمام مدير مركز إعلام العريش حول دعم قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسية والهدف من اللقاء الذى يهتم بالنشء أمل المستقبل.

وتحدثت الدكتورة أزهار عبد المنعم حول بناء جيل قوي متعلم يكون لديه قناعات واهتمامات ثقافية ورياضية وعلاقات طيبة بالأهل والأصدقاء وقيم وأن يكون منظم.

وأكدت أنه  لابد من التواصل مع الأبناء وأن يكون هناك لغة حوار مع الوالدين للقضاء على المشاكل التى تواجههم، مع متابعة ورقابة أسرية، على سبيل المثال عند استخدامهم التكنولوجيا الحديثة وأن يتمتع النشء بالثقة بالنفس.

كما أوضحت منى أبو بكر مسئول وحدة الطفل، أهمية الانصات للأبناء وأن يكون هناك احترام للكبير. بينما حذرت من الانسياق وراء المواقع الإلكترونية المضرة بالفرد، فيما أعطت الطلاب بعض النصائح فى التمتع بالأخلاق الحميدة والسلوك القويم.

وجرى الرد على الاستفسارات منها المقصود بالذبابة الالكترونية وكيف أقنع الآباء بالاستماع والانصات لأبنائهم؛ لماذا يعتقد البعض بأن من يصاحب مجموعة زملاء أخلاقهم سيئة بأنه مثلهم، لماذا يقوم البعض باستغلال الأطفال فى الجرائم بسبب أو بحجة أن قانون الطفل يحميه.

بينما أوصى الحضور بضرورة ترسيخ لغة الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم ومتابعتهم، وخاصة عند استخدامهم الموبايل مع السماح لهم بالدخول على مواقع مفيدة وغير محظورة، وأن يكون الفرد لديه ثقة بالنفس وعزيمة وتنمية مهاراته لتحقيق هدفه وأن يكون بارًا بوالديه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى