المزيد

احتفاءً بذكراه…مناقشة “الصخر والبحر” لصبري موسى بنقابة اتحاد الكتاب

احتفاءً بذكراه…مناقشة “الصخر والبحر” لصبري موسى بنقابة اتحاد الكتاب

 

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

نظمت شعبة أدب الرحلات برئاسة د. عطيات أبو العينين ندوة ثقافية يوم الاثنين ٢٠ من يناير ٢٠٢٥؛ لمناقشة كتاب “الصخر والبحر.. مصر كما رأيتها في الستينيات” للأديب الراحل صبري موسى.

 

حيث ضيفت الشعبة، الإعلامية والناقدة والكاتبة الصحفية/ أنس الوجود رضوان، والناقدان أحمد زحام ورضا عطية، بالإضافة إلى عدد من الأدباء والنقاد والشخصيات العامة.

 

رحبت أبو العينين بالحضور، مشيدة ببراعة صبري موسى وقدرته الأدبية النوعية، وتناولت تأثير رحلاته في صياغة أسلوبه المميز.

 

كما تحدثت أنس الوجود، أرملة الأديب الفقيد عن اللقاء الأول بينهما، وسماته الشخصية والإبداعية، ومعاناته مع المرض وصبره الشديد، كما تناول الناقد أحمد زحام أعماله الأدبية، مؤكدًا ميله إلى الأدب الواقعي، أما الناقد الدكتور رضا عطية، فقد وصف الكتاب بأنه ينتمي إلى “هوية المكان”، مشيرًا إلى بانوراما السرد التي تميزه.

 

كما استعرض الناقد صالح شرف الدين البعد الرمزي في الكتاب، مبرزًا قدرة موسى على المزج بين الواقعية والرمزية.

تخللت الندوة مداخلات من الأدباء والنقاد، وفي الختام أجابت رضوان على استفسارات الحضور حول أهم المحطات في حياة صبري موسى وأبرز أعماله والجوائز التي حصل عليها والمناصب الصحفية والأدبية التي تقلدها؛ مما أضاف ثراء إلى الندوة والنقاش الأدبي حول الكتاب، وأظهرت المداخلات تأثير موسى النوعي في الأدب العربي الحديث؛ بما يمزج بين الواقع والرمزية.

وعن الأديب الراحل صبري موسى، فهو كاتب صحفي وروائي وسيناريست مصري بارز، رحل عن عالمنا في ١٨ من أغسطس عام ٢٠١٨، اشتهر بأسلوبه الأدبي المميز الذي مزج بين الواقعية وأسلوب السرد الشعري والفلسفي العميق، ومن أبرز أعماله الأدبية “الصخر والبحر.. مصر كما رأيتها في الستينيات” و”فساد الأمكنة”، و”السيد من حقل السبانخ”.

وبالإضافة إلى تميزه في مجال الصحافة، برز اسمه كسيناريست بارع؛ حيث كتب سيناريوهات لأفلام مهمة في تاريخ السينما المصرية مثل “البوسطجي”، و”الشيماء”، و”قنديل أم هاشم”، فضلاً عن “أين تخبئون الشمس”.

إضافة إلى ذلك، برع موسى في أدب الرحلات، حيث كتب “في الصحراء، في البحيرات”، و”رحلتان في باريس واليونان”. فضلا عن عدة مجموعات قصصية، وتميزت كتاباته بلغة شعرية أشاد بها كبار النقاد، إذ جمعت بين الجمال والواقعية، مع اهتمام بالغ بتفاصيل الحياة اليومية والتفاعلات الإنسانية، ورغم معاناته مع المرض في سنواته الأخيرة، ظل موسى ملتزمًا بإبداعه حتى وفاته، تاركًا إرثًا أدبيًا بارزًا في الأدب العربي الحديث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى