أخبارشئون عالمية
أخر الأخبار

سماع دوي انفجارات عنيفة في «سومي» شرق أوكرانيا، وشهود: الكنيسة تحترق

متابعة وترجمة – محمود الشوربجي

نقلت وكالة «سوسبيلن ميديا» الأوكرانية، قبل قليل، الصفحة الرسمية للجمهور، أن حريقًا نشب في «وحدة الطلاب»، وهي إحدى وحدات سكن الطلاب الجامعيين، لكن المصادر أكدت أن السكن خالي من الطلاب وفقاً لما ذكرته وكالات.

وذكرت الوكالة أن النيران تشتعل الآن في نقطة تفتيش مدرسة ليسيوم الداخلية الحكومية التي تضم تدريبا عسكريا – بدنيا معززا يحمل اسم إي جي خاريتونينكو من دائرة حرس الحدود الحكومية في أوكرانيا. مؤكدة أنها خالية من الطلاب.

ووفقا لرئيس إدارة الدولة الإقليمية ديميترو زفيتسكي، أفاد مشغلو الهواتف النقالة بأنه لن يكون هناك انقطاع في الاتصالات والوصول إلى الإنترنت، لافتًا إنهم يبذلون كل ما في وسعهم للحفاظ على الاتصال.

كما سُمع دوي انفجارات في سومي الواقعة جانب مدرسة الفنون، شرق أوكرانيا، حيث يرى الآن شهود العيان النيران وهي تتصاعد عنان السماء، وقالوا أن الكنيسة سومي تحترق. وذلك في الساعة العاشرة مساء اليوم.

هذا وذكر مستشار رئيس إدارة الدولة الإقليمية في سومي «أليونا بويارينا»، إن 26 من حرس الحدود محتجزون في «غلوخوف» مؤكدًا أن الجميع على قيد الحياة.

وأضاف «بويارينا»، أن هناك تحركات عسكرية وآليات عسكرية تشهدها الآن  المعدات عبر سلافغورود (منطقة كراسنوبلسكي السابقة)، وهي واقعة في الجزء الشمالي الشرقي في أوكرانيا.

وقال يوري بوفا، رئيس تروستيانيتسكا هرولادا، وحدة أساسية من التقسيم الإداري التي أنشأته حكومة أوكرانيا، إن هناك هدوءا كأنها مدينة أشباح، بعد فرض حظر التجوال على كافة المناطق، كما تتواجد المعدات العسكرية بكثافة على مشارف أحد الشوارع عند مدخل روسيا.

 

هذا وشهدت سماء العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الخميس، معركة جوية روسية أوكرانية شرسة بين المروحيات الروسية التي استهدفت مواقع أوكرانية ومقاتلات الجو الأوكرانة تصدت لها. وأعلنت نتائج الحرب كلا من الجيشين والخسائر التي طالت المناطق.

 

كانت أظهرت صور فوتوغرافية، اليوم الخميس، لأحداث حرائق في منشآت أوكرانية وبنايات سكانية جراء الصواريخ التي يطلقها الجيش الروسي، كما تداولت وكالات صورا لمقابر جماعية لمدنيين قُتلوا جراء العدوان الروسي من بينهم أطفال. وشهدت مناطق في أوكرانيا نزوح سكاني جماعي هروبا من القصف الروسي.

سنوافيكم بالتفاصيل تباعاً..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى