أخبار

طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة “بين البينين” للتوعية بمخاطر “التربية الإيجابية السامة”

طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة “بين البينين” للتوعية بمخاطر “التربية الإيجابية السامة”

 

أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم العلاقات العامة والإعلان، حملة توعوية تحت عنوان “بين البينين”، وذلك في إطار مشروع تخرجهم لهذا العام.

و تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على مفهوم “التربية الإيجابية السامة” التي تعتمد على تقديم الدعم العاطفي الزائد للأطفال دون وضع حدود واضحة، مما قد يؤدي إلى آثار نفسية سلبية على المدى الطويل.

 

تحمل الحملة شعار “حبهم من غير ما تضرهم” وتسعى إلى نشر الوعي بأهمية التوازن في التربية بين الحزم والحب، وتشجيع التربية المتوازنة التي تساعد الأطفال على النمو النفسي السليم.

كما تهدف الحملة إلى دعم الآباء في التحديات التربوية وتعزيز الحوار المجتمعي حول أساليب التربية الحديثة.

 

تتناول الحملة عدة محاور، أبرزها مفهوم “التربية المتسامحة” “Permissive Parenting* وهو نمط يعتمد فيه الآباء على الدعم الزائد وتجنب المواجهة خوفًا من فقدان حب أبنائهم مما قد يؤدي إلى مشكلات سلوكية ونفسية. كما تسلط الضوء على “الإيجابية السامة”، وهي فكرة خاطئة تفرض على الأفراد قمع المشاعر السلبية والتمسك بالإيجابية المطلقة حتى في المواقف الصعبة، وهو نهج قد يسبب ضغطًا نفسيًا للأطفال نتيجة رفض مشاعرهم الحقيقية.

 

وتعمل الحملة من خلال عدة منصات منها وسائل التواصل الاجتماعي وورش العمل التوعوية، بالإضافة إلى التعاون مع خبراء في مجال التربية وعلم النفس لتقديم محتوى موثوق يخدم الهدف التوعوي للحملة.

 

يذكر أن حملة “بين البينين” تأتي في إطار مشروعات التخرج لطلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، حيث يسعى الطلاب إلى تقديم محتوى هادف يعكس قضايا اجتماعية مؤثرة، ويشارك في المشروع مجموعة من الطلاب تحت إشراف أساتذة القسم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى