اللواء دكتور سمير فرج..تبذل مصر جهود كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة
اللواء دكتور سمير فرج..تبذل مصر جهود كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة
كتبت:أسماء جميل
شهد قطاع غزة مئات القتلى بسبب غارات إسرائيلية علي القطاع وأفادت وزارة الصحة في غزة بإرتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء الماضى علي مناطق متفرقة من القطاع إلى 404 قتلى غالبيتهم من الأطفال والنساء و562 مصابآ وذلك بعد إنقلاب نتنياهو علي إتفاقية وقف إطلاق النار في غزة،في هذا السياق أكد اللواء دكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجى،أولآ تبذل مصر جهود كبيرة جدآ في الوقت الحالى لوقف إطلاق النار في غزة ،خاصة وأن غزة لم يدخل لها أية شاحنة منذ 11 يومآ ،كما قامت إسرائيل ضخ الكهرباء عن أهالى غزة ولا مياه للشرب لذلك فإن الوضع في غزة سئ للغاية ومن هذا المنطلق مصر تكمل مسيرتها ،ويعلم الجميع أن مصر منذ أول يوم رافضة للتهجير وأعتذر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن زيارة الولايات المتحدة ودعت مصر إلى مؤتمر قمة عربى ،وقامت مصر بعمل خطة متكاملة لإعادة تعمير غزة وتم الموافقة عليه بالإجماع من الدول العربية بالكامل والدول الأوروبية منها إنجلترا وفرنسا وإيطاليا ،وتستقبل مصر غدآ الوفد الأمريكى والوفد الإسرائيلي وهناك أيضآ وفد من حماس سيصل غدآ ،ومصر ستعمل كل جهودها للعودة لوقف إطلاق النار والبدأ في تنفيذ المرحلة الثانية.
الهدف في الوقت الحالى أولآ إعادة الإستقرار لأهالى غزة لأن الوضع سئ للغاية في غزة ولكن مصر هدفها الأول هو وقف إطلاق النار،ونحن نري أن التنفيذ في ذلك سيكون في يد الولايات المتحدة الأمريكية وهى صاحبة القرار الرئيسي وإذا تم إقناع أمريكا بهذا الكلام،ستعطى الأمر لنتنياهو في القتال وحماس في الفترة الأخيرة حققت الكثير من الإنتصارات وخمسة عشر يومآ لم تفعل إسرائيل أى شئ وفي النهاية سيكون الحل علي طاولة المفاوضات .
الجدير بالذكر أن مصر لديها من 13 ل15 أسم حكومة تكنوترات ونجحت مصر في إقناع حماس وهذا الأمر يعد مرونة من حماس في الفترة الماضية بهدف إستقرار الأوضاع وأن حماس لن تتواجد ضمن هذه العناصر والأسماء ال15 سيتم عرضهم علي الولايات المتحدة وإسرائيل ،للتأكد أن ليس منهم أحد ،ومن ناحية أخرى ستقوم مصر بتدريب عناصر فلسطينية ليست من حماس لتحقيق الأمن ،وبذلك تضمن عملية إعادة الإعمار والتحرك المصري في الفترة القادمة سيبنى علي وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة ثم تبدأ علي التفاوض في السجناء والرهائن.
