المزيد

مستشار وزير الثقافة للتراث تزور مسجد العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائي

سامح كحول

قامت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث، ورئيس البيت المصري للتراث، وعضو لجنة التراث بالمجلس الأعلى للثقافة، بزيارة مسجد العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائي بمحافظة قنا، وذلك بحضور الدكتور أحمد سعد جريو، عضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى السعدي، مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة قنا، وكان في استقبالهم الدكتور محمد محمود، إمام المسجد.

وفي مستهل الزيارة، التقت الدكتورة نهلة إمام بالشيخ رفاعي، أحد أشهر المحفظين للقراءات، والمسؤول عن مقرأة الشيخ محمد إبراهيم عويضة، أحد كبار علماء القراءات، حيث أشادت بدوره البارز في الحفاظ على علوم القرآن الكريم ونقلها للأجيال الجديدة، مؤكدة أهمية هذه الجهود في تعزيز الهوية الدينية والثقافية.

عقب ذلك، توجهت الدكتورة نهلة إمام إلى ضريح العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائي، حيث دار نقاش بينها وبين إمام المسجد حول ما كان يُعرف بـ”فائدة الأربعاء”، والتي كانت تُمارس داخل المسجد في السابق، وأوضح الدكتور محمد محمود أنه تم إلغاء هذه الممارسات لما كانت تتضمنه من أدعية غير صحيحة، وتم استبدالها بعقد لقاءات دينية تثقيفية بحضور علماء وأئمة الأوقاف، وذلك في إطار جهود الوزارة لرفع الوعي الديني والتصدي لأي ممارسات غير موثقة دينيًا.

وأكدت الدكتورة نهلة إمام خلال الزيارة على أهمية المسجد كمَعْلم ديني وثقافي وروحي، مشيدة بجهود وزارة الأوقاف في الحفاظ على قدسية المكان وتنظيم الجانب التوعوي والديني لزائري الضريح.

 

وأعربت مستشار وزير الثقافة للتراث، عن سعادتها البالغة بزيارة مسجد العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائي، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الأوقاف في ضبط الممارسات الدينية داخل المساجد والحفاظ على الهوية الروحية، بما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والديني لدى المواطنين.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعد جريو على أهمية توثيق التاريخ الشفهي المرتبط بالمساجد الأثرية، ودمجه ضمن ملفات التراث الثقافي غير المادي، بما يعكس الهوية المحلية لمحافظة قنا ويثري الذاكرة الثقافية للمجتمع.

وأكدت الدكتورة هدى السعدي، مقرر المجلس القومي للمرأة، إن زيارة مستشار وزير الثقافة للتراث لمسجد العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائي تأتي في توقيت مهم يعكس التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والأوقاف في صون الموروث الديني والثقافي، والحفاظ على الهوية الروحية للمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى