محمود الشوربجي – تحتفل مصر بعيد تحرير سيناء الموافق 25 أبريل من كل عام وتعتبره إجازة رسمية تخليدا لذكرى النصر وتحرير سيناء.
وتمر اليوم الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، وأعلن مجلس الوزراء اعتبار يوم الخميس إجازة رسمية بدلا من الجمعة. واحتفلت محافظة شمال سيناء اليوم بالعيد القومي والذي بدأ في 22 أبريل الشهر الجاري والمستمر مطلع الأسبوع القادم.
وبدأت محافظة شمال سيناء احتفالها أمس بوضع اكليل الزهور على قبر الجندي المجهول – النصب التذكاري في ساحة الشهداء بمدينة العريش وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ثم شهدت تكريم لعدد من الموظفين في عدد من المؤسسات الذين كان لهم دور بارز خلال اللفترة الماضية وخاصة خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
عيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام. وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد.
وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م. وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية.
تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.
تصريحات محافظ شمال سيناء في ذكرى تحرير سيناء
وأعلن محافظ شمال سيناء في تصريحات صحفية بمناسبة العيد القومي عن التكامل والتعاون بين جميع أجهزة ومؤسسات الدولة في تنمية وتعمير سيناء. مشيرًا إلى أن شمال سيناء لم تأخذ حظها من التنمية والتعمير الإ في عهد فخامة السيد رئيس الجمهورية.
كما أكد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بتنمية وتعمير سيناء. تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية الكبرى في مختلف القطاعات على أرض المحافظة.
كما أشار المحافظ إلى قيام الدولة بضخ مليارات الجنيهات لتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة بسيناء وربطها بمحافظات الجمهورية. عن طريق شبكة من الانفاق والمحاور والطرق، بجانب إقامة مشروعات البنية التحتية. إلى جانب للمشروعات الخدمية التي يتم تنفيذها بمدن ومراكز المحافظة في مختلف القطاعات.
بينما قال المحافظ أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون إلى مدينة العريش مثلت حدثًا تاريخيًا كبيرًا. له دلالات سياسية واقتصادية كبيرة ولها مردود كبير على أبناء شمال سيناء. مؤكدًا على أن أبناء محافظة شمال سيناء شعروا بسعادة غامرة بوجود الرئيس في العريش. حيث لم يسبق أن زار شمال سيناء أي رئيس، باستثناء الرئيس السوداني ورئيس دولة الامارات.
