أخبار

السيسي يشارك ابنة شهيد الشرطة عقد قرانها بعد 7سنوات من الوعد

 

في مشهد إنساني مفعم بالوفاء والتقدير، لبّى الرئيس عبدالفتاح السيسي دعوة مي مالك مهران إمام، كريمة الشهيد العميد مالك مهران، لحضور عقد قرانها، في لحظة جسّدت أسمى معاني العرفان لتضحيات شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحفاظ على وحدة وسلامة مصر.

الشهيد العميد مالك مهران، الذي ارتقى في عام 2013 بمحافظة بني سويف أثناء أداء واجبه الوطني، ترك إرثًا من الشرف والانتماء، وقد جاء حضور الرئيس السيسي لهذه المناسبة الخاصة تأكيدًا على التزام الدولة، وعلى رأسها القيادة السياسية، بعدم نسيان من ضحّوا بأنفسهم من أجل الوطن، كما يعكس هذا الموقف الاستثنائي اهتمام الرئيس الإنساني بأبناء الشهداء وحرصه على مشاركتهم لحظاتهم الفارقة، كما لو أن آباءهم الأبطال لا يزالون حاضرين بروحهم وقيمهم.

وتعود تفاصيل الدعوة إلى حفل تخريج شقيق مي من كلية الشرطة في 21 يوليو 2018، حينما وجّهت له مي كلماتها وسط الحضور، فكان رده حينها دافئًا وحاسمًا: “إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك، هنحضر”. وقد صدق الرئيس وعده، وجاء اليوم الذي ترجم فيه هذه الكلمات إلى موقف حي، بحضوره عقد قرانها وسط مشاركة من عدد من المسؤولين وأفراد أسرة العروسين، في مشهد حمل دلالات عميقة على قوة العلاقة بين الوطن وأبنائه المخلصين.

هذه اللفتة، وإن بدت في ظاهرها شخصية، فإنها تعكس جوهرًا وطنيًا بامتياز، حيث تواصل الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي السير على نهج الوفاء والاحتضان الإنساني لذوي الشهداء، لتؤكد أن تضحياتهم لا تُنسى، وأن الوطن لا يخذل أبناء من قدّموا حياتهم دفاعًا عنه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى