أخبار

عاصفة ترابية تؤجل الدراسة والامتحانات في عشرات الجامعات..إليك التفاصيل

 

في استجابة سريعة لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن موجة من الطقس السيئ المصحوبة بعاصفة ترابية تضرب أنحاء متفرقة من البلاد، أعلنت عشرات الجامعات المصرية تعطيل الدراسة اليوم الأربعاء حفاظًا على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مع تأجيل كافة الامتحانات التي كانت مقررة إلى موعد يتم تحديده لاحقًا.

وجاء في بيانات رسمية صادرة عن إدارات عدد كبير من الجامعات أن قرار التعطيل جاء كإجراء احترازي بعد التنبؤات الجوية التي تشير إلى اضطرابات شديدة في حالة الطقس قد تعرقل سير العملية التعليمية، خصوصًا في المحافظات التي من المتوقع أن تتأثر بشكل مباشر بموجة الغبار الكثيفة. وتم تكليف عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بضرورة التواصل الفوري مع الطلاب من خلال الوسائل الرقمية والمنصات الإلكترونية المتاحة، وذلك لضمان عدم تأثر خطة الدراسة بالمستجدات الجوية، والحفاظ على انتظام المحاضرات وفق الجداول المحددة مسبقًا.

شملت قائمة الجامعات التي علّقت الدراسة اليوم مجموعة من الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، من بينها جامعة بني سويف (الحكومية والأهلية والتكنولوجية)، جامعة الفيوم، جامعة أسيوط (بفرعيها التكنولوجي والعام)، جامعة الجيزة الجديدة، جامعة جنوب الوادي (الحكومية والأهلية)، جامعة قناة السويس، جامعة المنصورة (بفرعيها الجديد والأهلي)، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الإسكندرية، جامعة أسوان، جامعة النيل، جامعة الجلالة، الجامعة الحديثة، جامعة الزقازيق، جامعة العلمين، جامعة مدينة السادات، جامعة سوهاج، جامعة الإسماعيلية الجديدة، وجامعة طنطا.

في المقابل، أكدت جامعات القاهرة، وعين شمس، وحلوان، بالإضافة إلى جامعة حلوان الأهلية، وجامعة القاهرة الدولية، انتظام الدراسة اليوم بشكل طبيعي، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة داخل الحرم الجامعي لمواجهة آثار التقلبات الجوية، مشيرة إلى جاهزية الفرق الطبية وإدارات الأمن والسلامة لتقديم أي دعم عاجل حال حدوث طارئ.

هذا القرار الطارئ يعكس حرص المؤسسات التعليمية في مصر على تحقيق التوازن بين استمرار العملية التعليمية من جهة، وضمان سلامة الطلاب وهيئة التدريس من جهة أخرى، في ظل تحديات مناخية تفرض نفسها بشكل متكرر على جدول الدراسة، وتُعيد التأكيد على أهمية التحول الرقمي في دعم التعليم في مواجهة الأزمات.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى