
محمود الشوربجي – أضحى موضوع جزيرتي تيران وصنافير حديث الساعة على المستوى المحلي والدولي، عقب شائعات بثتها مواقع على مستوى العالم، ما أحدث رواجًا لقضيتها.
ورجع الحديث بقوة في مصر خلال الساعات الماضية حول جزيرتي تيران وصنافير، وحمل الجديد خبرًا مفاده أن أميركا تنوي إقامة قاعدة عسكرية بهما لإحكام قبضتها على البحر، وهو الحديث الذي كانت له ردود أفعال ساخنة.
من جانبه نفى اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي كل ما تردد عن اعتزام الولايات المتحدة إقامة قاعدة عسكرية فى جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدًا أن الجزيرتين لا تزالان تحت الإدارة المصرية.
وشدد اللواء فرج على أن كل ما يتردد وينشر بهذا الزعم كاذب جملة وتفصيلا، ولم تطلب أي دولة وضع كاميرات مراقبة عليها وتردده كيانات وجهات ترغب فى توتير العلاقات المصرية السعودية.
كما أوضح اللواء فرج أن هذه الأكاذيب ترغب فى زيادة مساحة التوتر فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية الذى بدأ منذ رفض الرئيس السيسي مقترح الرئيس الأمريكي تهجير سكان غزة إلى سيناء، وتبعه تأجيل الرئيس السيسي زيارة كانت مجدولة للولايات المتحدة لأجل غير مسمى.
وأشار اللواء فرج إلى رفض الرئيس السيسي طلبا للرئيس الأمريكي بمرور الناقلات الأمريكية من قناة السويس مجانا؛ جاء ذلك خلال تصريحاته إلى قناة BBC اللندنية.






