الباز: أنيسة حسونة قدمت تجربة ملهمة للناس «اعمل حتى اللحظة الأخيرة»
نعى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، النائبة أنيسة حسونة، والتي توفيت اليوم الأحد، بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهر 69 عامًا، مشيرًا إلى أن وفاتها خبر محزن على الجميع.
وأضاف، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، أن أنيسة حسونة كانت حاضرة احتفال يوم المرأة المصرية، وكانت إحدى النساء المكرَّمات في الاحتفالية، التي شرفت بوجود السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال: “لما شوفت صورة أنيسة حسونة في التكريم قلبي وجعني عليها، لأنها كانت على كرسي متحرك، وباين عليها المرض”، منوهًا بأن “أنيسة” شغلت مناصب كثيرة جدًا، وأكثر شيء اشتهرت به هو دورها في العمل الأهلي والخيري، خاصة أنها كانت عمودًا أساسيًا من أعمدة مستشفى مجدي يعقوب للقلب، ومستشفى الناس لعلاج الأطفال.
وتابع: “أنيسة حسونة قالت أنا عارفة إن السرطان هينتصر في النهاية لكن أنا قررت أعيش وأشتغل لآخر لحظة، والدرس الأساسي اللى نخرج به من تجربة أنيسة حسونة أنك تعمل حتى اللحظة الأخيرة والنهاية، لأن ممكن تبقى مريض وعندك مشاكل وأزمات لكن ده ميعطلكش”.
ولفت الباز، إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب رأت أن أنيسة حسونة قدمت كل ما لديها واختاروا شخصًا آخر في منصبها، وفي هذا الوقت صعب عليها نفسها ووقتها “اتقهرت”، والقهرة وكسرة القلب من الممكن أن يصيب الإنسان بالسرطان، وهذا ما حدث مع أنيسة حسونة.
وأكد أن السيدة أنيسة حسونة ملهمة لكل من حولها ولكل من عرفها وتعامل معها وتحدث إليها ولو حديث عابر، متابعًا: “بكل الخير اللي عملته هذه السيدة وكل كلمة طيبة قدمتها وأمل منحته للناس أطلب أن يدعو لها كل من أحبها ويقرأ لها الفاتحة”.