أخبارتقارير و تحقيقات

بين الرحيل والاستقرار.. ماذا تقول وجوه السودانيين في قطار العودة؟

 

كتبت: رانيا سمير

في أجواء يغلب عليها الطابع الإنساني والتضامن الأخوي، توافد المئات من أبناء الشعب السوداني المقيمين في مصر، صباح اليوم الإثنين، إلى محطة قطارات رمسيس بالقاهرة، استعدادًا لاستقلال ثاني قطار مخصص للعودة الطوعية، متجهًا إلى محافظة أسوان، في خطوة تمهيدية لعودتهم إلى وطنهم عبر المعابر الحدودية.

تنظيم محكم وتسهيلات استثنائية

وشهدت المحطة حالة من التنظيم والتعاون، حيث حرصت الهيئة القومية لسكك حديد مصر على تقديم كافة التسهيلات اللوجستية لضمان رحلة آمنة وميسرة، من خلال زيادة عدد الموظفين لتقديم الإرشادات وتوجيه الركاب السودانيين إلى الأماكن المخصصة لهم داخل المحطة، فضلًا عن توفير سيارات كهربائية لخدمة كبار السن والأطفال، لنقلهم وأمتعتهم بسهولة ويسر داخل المحطة.

تفاصيل الرحلة

القطار المخصص للرحلة يحمل الرقم 1940، من نوع درجة ثالثة مكيفة، وانطلق من محطة القاهرة في تمام الساعة 11:00 صباحًا، ومن المقرر أن يصل إلى محطة السد العالي بأسوان في تمام الساعة 23:40 مساءً.
وسيقوم القطار نفسه، برقم 1945، بالعودة من أسوان إلى القاهرة غدًا الثلاثاء، حيث ينطلق في تمام الساعة 20:30 مساءً، ويصل إلى محطة القاهرة صباح الأربعاء الساعة 09:25.

توجيهات وزارية

وفي هذا السياق، وجّه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، قيادات هيئة السكك الحديدية إلى توفير أقصى درجات الدعم والراحة للأشقاء السودانيين، مؤكدًا على أهمية تسهيل كافة الإجراءات وتوفير الأمان والكرامة للركاب.

وشمل ذلك إضافة عربة خاصة لنقل الأمتعة (عربة سبنسة)، لتوفير مساحة مناسبة للمتعلقات الشخصية، ما يعكس حرص الدولة المصرية على تقديم نموذج إنساني يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين في أوقات الشدة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى