الشيخ عبدالله جهامة: مؤتمر شرم الشيخ للسلام علامة مضيئة للأمة العربية

سيناء – محمود الشوربجي
قال الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن استضافة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمؤتمر شرم الشيخ للسلام هو امتداد للمواقف الوطنية التي تخدم الشعب المصري والأمة العربية كلها، وهو على خُطى الرؤساء الراحلون جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك.
وأوضح «جهامة» أن الرئيس السيسي في الحقيقة صنع المعجزات والتي لم يتوقعها أحد، إذ كان المؤتمر علامة مضيئة للأمة العربية، وعلينا أن نفتخر أننا مصريون تحت القيادة السياسية الحكيمة، ومنذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر وقف الرئيس من اليوم الأول مع القضية الفلسطينية وأعلن دعمه لها ومازال متصديًا للمخططات المعادية.
وتابع «جهامة» ، أن المشككين والمغرضين الذين حاولوا أن يشككوا في دور مصر والقيادة السياسية، أقول لهم موتوا بغيظكم، لم تحدث من قبل أن يجتمع قيادات وزعماء كوكب الأرض – إلا قليل منهم لم يحضر ولكن كان مؤيدًا لموقف مصر- تحت سماء الدولة، أمر يحدث لأول مرة حيث توافد زعماء ورؤساء الدول في شرم الشيخ أرض السلام وعلى هذه الأرض المصرية.
وأكد «جهامة» أن الرئيس السيسي منذ الوهلة الأولى، كان صاحب قرار وموقف ومبدأ وطني وهو لا تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا يمكن أن نشارك فيه ولا نقبله، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، وسيناء خط أحمر.
وأشار «جهامة» إلى أن الرئيس يعرف تمامًا أن الفلسطينيين لو خرجوا من غزة لن يعودوا لها مرة أخرى، وكان موقفه وطني وعربي شجاع، فهو تحدث بلسان العرب جميعًا، وهو ليس زعيمًا لمصر فقط بل للأمة العربية كلها.
مؤتمر شرم الشيخ للسلام
وأضاف، أنه بهذا الحدث التاريخي والمعبر، تحطمت أفكار المشككين الأشرار وأصحاب الأفكار الهدامة، التي على مدار أعوام سابقة حاولت بشتى الطرق أن تقلل من عظمة مصر وأن تبث في المجتمع شائعات وأفكار مغلوطة.
وأردف جهامة قائلاً: لكن في الحقيقة بعد هذا الجهد الكبير لابد وعلينا جميعًا أن نسجل شكر وتقدير للناس المفوضين، وعلى رأسهم السيد الوزير حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة ورفاقه الذين قضوا مدة طويلة جدًا في تنفيذ توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لما حاولت تقارب لوجهات النظر بين الأطراف، وهذا الجهد لا ينكره إلا جاحد.
ووجه جهامة التحية والشكر لفخامة الرئيس والقوات المسلحة وجال الأجهزة الأمنية سواء المخابرات العامة أو الحربية، ورجال الداخلية لما قدموه ومازالوا يقدموه من أجل مصر وشعبها، وتحيا مصر بشعبها وعروبتها.

وفي ختام كلمته، طالب «جهامة» من كافة أطياف الشعب المصري رجاله ونسائه الاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية كي يعلم الجميع، وأنتم تعلمون يا شعب مصر أن الحرائق أو المخاطر من حولنا في جميع الاتجاهات ونحن بفضل الله لدينا استقرار أمني يتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية بجميع أجهزتها حتى نعبر هذه المشاكل والقضايا المحيطة بنا، وندعوا الله تعالى أن يحمي مصر وشعبها من شر الأشرار ومن كيد الفجار وما يتعاقب عليه الليل والنهار. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.