افتتاح «المتحف المصري الكبير».. إنجاز حضاري يرسخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية

افتتاح «المتحف المصري الكبير».. إنجاز حضاري يرسخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية
أكد الأستاذ أحمد حسام، مدير قطاع المبيعات بشركة هامات للتطوير العقاري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، يجسد ريادة مصر الحضارية والثقافية، ويعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تواكب طموحات رؤية مصر 2030.
وقال «حسام» إن المتحف يمثل أيقونة عالمية جديدة، ليس فقط من حيث تصميمه المعماري الفريد وموقعه المميز على مقربة من أهرامات الجيزة، ولكن أيضًا لأنه يوثق لتاريخ مصر العريق عبر أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة بشكل متكامل.
منارة حضارية.. ورسالة قوة واستقرار
وأضاف أحمد حسام أن افتتاح هذا الصرح العالمي يبعث برسالة واضحة للعالم مفادها أن مصر تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، بفضل ما تشهده من استقرار سياسي وتنموي.
وأشار إلى أن المشروع يمثل رمزًا للنهضة الثقافية والعمرانية التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن المتحف سيُعيد رسم خريطة السياحة العالمية ليجعل من القاهرة والجيزة قبلة للسائحين من كل أنحاء العالم.
انعكاسات اقتصادية وتنموية واسعة
وأوضح مدير قطاع المبيعات بشركة هامات للتطوير العقاري أن هذا الافتتاح الضخم سيؤدي إلى تنشيط السوق العقاري والسياحي في المناطق المحيطة بالمتحف، من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع القيمة الاقتصادية للعقارات والمشروعات الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف أن الحكومة المصرية نجحت في تحويل المنطقة المحيطة بالمتحف إلى محور تنمية متكامل، يجمع بين السياحة والثقافة والترفيه والاستثمار، بما يعزز مكانة مصر كوجهة واعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
رؤية مصر 2030.. الماضي الذي يصنع المستقبل
وأكد «حسام» أن ما تحقق في مشروع المتحف المصري الكبير يعكس رؤية القيادة السياسية في الجمع بين الماضي والمستقبل، حيث استطاعت مصر من خلال هذا المشروع العملاق أن تقدم نموذجًا فريدًا يجمع بين الهوية المصرية الأصيلة والحداثة العالمية.
واختتم أحمد حسام حديثه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، بل رمز وطني يعيد لمصر مكانتها المستحقة على الساحة الدولية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام قطاعي الاستثمار والسياحة، مشددًا على أن «مصر قادرة دائمًا على الإبهار والإبداع، وأن القادم أفضل بإذن الله».






