ياسر السجان يكتب: الحفاظ على أولادنا من التحرش والاعتداء في المدارس كارثة تستدعي التحرك الفوري

في ظل تزايد حالات التحرش والاعتداء الجنسي داخل المدارس، يصبح من الضروري تنفيذ إجراءات حاسمة لحماية أبنائنا. يُعتبر وجود أخصائيين نفسيين في المدارس أمرًا ضروريًا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، خاصة أولئك الذين تعرضوا للتحرش أو الاعتداء.
مقترحات لحماية الطلاب:
– تركيب كاميرات المراقبة: يمكن أن تكون كاميرات المراقبة أداة فعالة في منع التحرش والاعتداء، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الأمن العام داخل المدارس.
– توفير الدعم النفسي: يجب على المدارس توفير أخصائيين نفسيين مؤهلين لتقديم الدعم والمساعدة للطلاب المتضررين.
– برامج التوعية: تنفيذ برامج توعية داخل المدارس لتعليم الطلاب عن حقوقهم وكيفية التعامل مع حالات التحرش أو الاعتداء.
– سياسات صارمة: وضع سياسات صارمة لمكافحة التحرش والاعتداء، مع فرض عقوبات رادعة على المتورطين.
دور الدولة:
– الرقابة والمتابعة: يجب على الدولة ممارسة رقابة صارمة على المدارس لضمان تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بحماية الطلاب.
– توفير الموارد: تخصيص الموارد اللازمة للمدارس لتمكينها من توفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم.
– التشديد على أهمية الإبلاغ: تشجيع الإبلاغ عن حالات التحرش والاعتداء دون خوف من العواقب، وضمان حماية المبلغين.
بتبني هذه المقترحات، يمكننا العمل سويًا نحو خلق بيئة مدرسية آمنة ومحترمة لجميع الطلاب، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وضمان حقوق جميع الطلاب في التعلم بسلام





