“شبهة اضطهاد” وراء انتحار صحفي الأهرام
كتبت: رانيا سمير
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد خبر انتحار صحفي جريدة الأهرام عماد الفقي وانتشر الخبر على نطاق واسع بين جموع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، متسائلين عن الدوافع التي تسببت في لجوء زميلهم الصحفي للانتحار.
وبحسب ما كشفته مصادر مطلعة وفي اشارة إلى وجود شبهة اضطهاد، حيث قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن كل الزملاء في الأهرام الذين عاشروا الزميل الراحل عماد الفقي، يعرفون جيدا إنه في آخر ٤ سنوات تعرض لاضطهاد واضح وصريح وممنهج من رئيس تحرير الأهرام، وأن الاضطهاد وصل لخصم كل الحوافز والأرباح على مدار هذه السنوات، وهو اضطهاد وصل لمنعه من ممارسة عمله الصحفي بشكل غير رسمي وبدون سبب وأيضا بدون تعليمات حتى لا يقول أحد أنها تعليمات، بالإضافة إلى تجاوزه عدة مرات في ترقيته لرئاسة قسمه.
وأشار عضو مجلس النقابة إلى أن الراحل الفقي اختار أن يوجه رسالة من مكان رحيله لكل رئيس تحرير ظالم ولرئيس الهيئة الوطنية للصحافة وأعضاء هيئته ولنقيب الصحفيين وأعضاء المجلس ولكل قيادة صحفية تمارس الاضطهاد و تقهر الرجال على حد قوله.
والجدير بالذكر،أن عماد الفقي الصحفي الذي كان يعمل في قسم الأخبار بمؤسسة الأهرام ، انتحر بشنق نفسه حيث سقط رأسه الذي فصل عن جسده من شرفة مكتبه في الطابق الرابع بالمبنى.