أخبارالمزيدمحافظات
أخر الأخبار

الدمرداش يفتتح الملتقى العلمي الأول تمهيدا لمؤتمر تغير المناخ في جامعة العريش

العريش – محمود الشوربجي

افتتح الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، اليوم الأربعاء،  الملتقى العملي الأول “تأثير التغيرات المناخية على البيئة في ضوء خارطة الطريق إلى قمة المناخ”
“Effect of climatic Changes on Environment as A Roadmap to COP 27”
والذى أقيم بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالجامعة، وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء الدوليين المتخصصين في مجال التغير المناخي وممثلي محافظة شمال سيناء وممثلي العمل المدني.
وفى بداية الملتقى رحب رئيس الجامعة، بالسادة الضيوف وعن تواجدهم في رحاب جامعة العريش، وأن هذه المناسبة نُظمت بناء على توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لجميع الجامعات المصرية حتى تركز اهتمامها في مجال بحوث البيئة وأن الموضوع ليس جديد حيث أقيم أول مؤتمر في برلين عام 1995 عن التغيرات المناخية.
وتناول رئيس الجامعة في الجلسة، الحديث عن التغيرات الجغرافية والعوامل التي من الممكن تُؤثر على مستقبل الكرة الأرضية وتأثير الاحتباس الحراري وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون ما له وما عليه، وما التأثيرات التي من الممكن أن يتركها على البيئة، وهناك إحصائية توضح أنه 20% من الحياة البرية من المتوقع أن تختفي بحلول 2050 وذلك بسبب التغيرات المناخية، ومن أهم النتائج المتوقعة عن المؤتمر هو إطلاق مدينة شرم الشيخ “مدينة خضراء”.
هذا، وحاضر في الملتقى الأستاذ الدكتور عبد العزيز بلال عبد المطلب، رئيس شعبة الزراعة والتربة وعلوم البحار بالهيئة القومية للاستشعار من بُعد وعلوم الفضاء، والذي يمتلك العديد من الخبرات في مجال تطبيقات الاستشعار من بُعد ونُظم المعلومات الجغرافية، وبناء النماذج الاحصائية والفراغية في مجال الإدارة والزراعة والتنمية المستدامة، وحصر وتصنيف وتقييم الأراضي الزراعية وبناء التراكيب المثلى للمحاصيل، وتتبع تدهور الأراضي وتلوث التربة وتأثير التغير المناخي على خصائص التربة والنبات، وكذلك الأستاذ الدكتور السيد سعيد محمد، أستاذ ورئيس قسم الأراضي بالهيئة القومية للاستشعار من بُعد وعلوم الفضاء، نائب رئيس اللجنة الوطنية للأراضي بأكاديمية البحث العلمي، وعضو في العديد من الجمعيات المحلية والدولية، والخبير فى مجال الاستشعار من بُعد ونُظم المعلومات الجغرافية.
وقال رئيس الجامعة، أن من أهم توصيات الملتقى: استصلاح الأراضي والحد من الزحف العمراني وذلك لمواجهة النقص في الغذاء وتدعيم الأمن الغذائي في المجتمع، استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد في تتبع النمو العمراني في فترات زمنية مختلفة حتى تتيح ذلك الفهم المكاني للزحف العمراني ومواجهته، زيادة المشاريع القومية كأحد الحلول لزيادة الرقعة الزراعية، استخدام الطرق الذكية في الزراعة حتى تؤدي لزيادة الإنتاج الزراعي من جهة وتقليل الري ومدخلات الإنتاج من جهة أخرى، التوصية باستخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدام المقننات المائية للحد من الملوثات وتقليل التكلفة على مستوى الفرد والمجتمع والحد من فقد المحتوى المائي عن طريق مواجهة الاحتباس الحراري، زيادة المساحات الخضراء التي تمثل مصدر أساسي لامتصاص الزيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون من الجو، التعامل بشكل علمي وطريقة صحية مع التربة حتى لا تؤثر على زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من التربة، الحد من استخدام السماد وخصوصًا الأسمدة والمخصبات الصناعية، الحد من استخدام الوقود.
وفي نهاية الملتقي قام رئيس الجامعة بتكريم السادة المتحدثين وتقديم درع الجامعة للسادة المحاضرين تقديرًا لهم وتشريفهم جامعة العريش، كما تقدم بالشكر للسادة الحضور وخص شباب لجنة الباحثين القائمين على الملتقى متمنيًا لهم التوفيق وبذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة وسوف يتم عمل العديد من ورش العمل خلال الفترة القادمة.
حضر الملتقى لفيف كبير من قيادات الجامعة، وممثلين من محافظة شمال سيناء، ومتخصصين من الهيئة القومية للاستشعار من بُعد وعلوم الفضاء، وأعضاء المجلس العربي الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، ومستشارين جهاز تعمير سيناء، ومؤسسة سيناء لعلوم البيئة، ومدير فرع جهاز شئون البيئة بشمال سيناء، والسيد وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، والسيدة مدي رعام المجلس القومي للسكان، وممثلين مؤسسة الشجرة للتنمية والفن الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى منظمات المجتمع المدني والفائزة بجائزة التميز.

جانب من الملتقى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى