قال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني هو الأول من نوعه منذ ثورة ١٩٥٢، لأنه يحظى بموافقة أغلب القوى السياسية والحزبية، لافتا إلى أن مجلس الأمناء خلال مناقشة الجلسات سيكون محايدا وبعيدا عن أي انتمائي حزبي أو سياسي.
وأضاف “رشوان”، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بالأكاديمية الوطنية للتدريب، أن هناك محاور رئيسية ولجانًا فرعية تتفرع منها لإدارة كافة القضايا والمحاور التي ستتم مناقشتها في جلسات الحوار، وسوف يقوم مجلس الأمناء بوضع رؤيته في شكل العملية الحوارية.
يعتبر المؤتمر الصحفي، المنعقد بمقر أكاديمية التدريب، هو الانطلاق الرسمي الأولى، لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء المكون من 19 عضوا، والذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، حيث دعا ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
ذكر ضياء رشوان، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس الأمناء، الذي انعقدت بعد ظهر اليوم، أن عام 1953 تم إعلان الجمهورية في مصر، لافتًا إلى أن اليوم نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة، حيث يعد الحوار الوطني إعادة لروح تحالف 30 يونيو، مؤكدًا الأخذ بعين الاعتبار كافة المقترحات والرؤى المقدمة سواء من الجهات أو من المواطنين العاديين، وذلك على مائدة مجلس الأمناء وفي كل قاعات الحوار الوطني، حيث إن هدف الحوار يتمثل في خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وتسمح أحيانًا بالاختلاف التام.