ثقافة و فن

على تميم  شاعر يتألق بقصيدة “الباقى من عمرك ” 

على تميم  شاعر يتألق بقصيدة “الباقى من عمرك ”

 

تألق على تميم الدكتور  الشاعر بديوانه نظرة عين والذى ظهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الماضية ومن بين قصائد ديوانه  قصيدة (البَاقِي مِنْ عُمْرَك) والتى تخاطب الروح البشرية فإليكم نص القصيدة

وِكَإِن البَاقِي مِنْ عُمْرَك

هَتْعِيشُه لِوَحْدَك وَلَا فَارِقْ

يِبْقَالَك حَدْ يِكُون جَنْبَك

لَوْ حَتَّي فِ أَوْجَاعَك غَارِقْ

 

بَاللَّامُبَالَاة كِدَه بِتْقَابِل

كُل اللَّي تِشُوفُه مِن هَمَّك

بِتْعَدِّي وبِتْبَيِّن دايماً

إَنَّك مش بَاقِي ولَا هَامَّك

 

وِبِتَضْحَك والضِحْكَة بِتِقْهِر

كَام قَلْب اِتْمَنَّي اِنَّك تِفْشَل

راسِم فِ خَيَالَك إِن البُعْد

لَو بَعْد خِيَانة لَازِم يِحْصَل

 

بِتْغِيب بِخَيالَك عَن حَالْهُم

كَارِه تِتْشَد لِتَفَاصِيلْهُم

ولَا فَارِق لَو غَابُوا سِنين

مَهْما الأشْواق راحْ تِقْتِلْهُم

 

سَارِح فِ مَتَاهِة أَحْلامَك

وَلَا يُوم بِيْضايقَك إِنَّك غِبْت

وَلَا بِتْلوم إِحْساسَك أَبداً

ولَا مَرَّة فِ بَالَك قُولْت تِعِبْت

 

حَالَك يِمْكِن صَعْب شِوَيَّة

بالنِسْبَة لِعالَم كَارْهَة تِشُوف

جُوَّاك الحِلْم بِيِتْحقَق

ولَا فَارِق لَو هَزَّك خُوف

 

وِترُد إنَّك قَابِل تِبْقَي

جُوَّة كيَان الوِحْدة الدَّايِم

ولَا يُوم تِتْهَز عَشَان فُرْقَة

لَا محَصَّل غَرْقان ولَا عَايِم

 

بِتْشُوف الدُنْيا ولا تِسْوَي

إنَّك تِتْعَب وِتشِيل فِ همُوم

والخَسْران هُوَّ اللِّي يِفَكَّر

إن الأَوْجَاع فِ القَلْب تِدُوم

 

صَمْتَك بِيْزوِّد أحْزَانهُم

ويرَيَّح قَلْبك وضَمِيرَك

كُل مَا بِتْغِيب طَبْعاً عَنْهُم

بِيشُوفُوا بِسُرعَة بَدِيل غِيرَك

 

وانتَ ولَا فَارِق تِهْواهُم

ولَا حَتَّي تكُون بِيْنهُم مَحْبوب

زَي مَا نِسْيوك إنتَ انْساهُم

والدُنْيا غَالِب أو مَغْلُوب

 

وانتَ الغَالِب عَلشان قَابِل

تِبْعِد عَن أَشْواقْهُم وتغِيب

مَهْمَا تِشُوف فِ بعَادَك قَسْوة

خَلِّيك لِجِراحَك دَوا وطَبِيب

 

لَو حَنُّوا إِوْعَي مَرَّة تِحِن

لَو رِجْعُوا إِمْسِك فِ غِيابَك

لَو كَان فِيهُم خِير م الاَوِّل

مَا كانُوش خَلُّوك تِقْفِل بَابَك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى