أخبارسياسة

وزير الخارجية الأسبق يكشف أهمية خطاب مصر لمجلس الأمن حول سد إثيوبيا

 

قال وزير الخارجية الأسبق محمد كامل عمرو، إن ملف سد إثيوبيا من الملفات الصعبة جدًا، موضحًا أن خطاب مصر لمجلس الأمن بسبب سد النهضة يمثل سرد لخطوات الدبلوماسية المصرية.

وأضاف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أن ما تقوم به إثيوبيا يتعارض مع القانون الدولي، موضحًا ان حديث مصر عن احتفاظها بحقها في اتخاذ كافة الوسائل للدفاع عن أمنها القومي وفقًا للأمم المتحدة، لا يعني توجيه ضربة عسكرية، مردفا: “البعض يتصور أن كافة الوسائل تعني إنه يضرب، لكن فيه وسائل كثيرة يمكن استخدامها، والخطاب الأخير مهم جدًا”.

 

 

ولفت وزير الخارجية الاسبق، إلى أن مصر طول تاريخها لها تواجد ي المحيط الإقليمي والعالمي، والرئاسة المصرية نشيطة، حتى في لحظات الضعف بعد حرب 1967، مصر كان لها ثقلها السياسي.

وأردف: “في فترة بعد السبعينات بدأنا نقلص التحالف الكبير، نركز على بعض الدوائر، وكنا كدبلوماسيين نرى أنه غير سليم وأن القوة في الانتشار، والفترة الحالية نعود للانتشار الكبير”.

ولفت إلى أنه مهما كان جهاز الخارجية نشيط، فإن وجود علاقات خارجية على مستوى الرئاسة مهم، العلاقات مع الصومال وجنوب إفريقيا على مستوى الرئاسة يعطي بعد آخر”.

وأشاد كامل باداء الخارجية، قائلًا: “الخارجية المصرية دائمًا تلاكم في وزن أكبر من وزنها، لكنها دائمًا تحقق النجاح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى