بسمة الجوخى تكتب : هل القضية الفلسطينية سياسية ام دينية
بسمة الجوخى تكتب : هل القضية الفلسطينية سياسية ام دينية
هل القضية الفلسطينية دينية أم سياسية من وجهة نظرى أنها دينية وليست سياسية ويجب التعامل معها على هذا الأساس لحل جزء من هذه القضية التى فطرت قلوبنا ففلسطين هى بلدنا الثانية
وسبق وقلنا أن فلسطين لها الله ولكن لابد من التدخل لحل هذه الأزمة
نتطرق قليلا إلى الأزمة الفلسطينية التى أستمرت سنوات طويلة وسوف تستمر إلى الميعاد الذى كتبه الله عز وجل بموعد تحريرها وتحرير القدس. عندما قال الله سبحانه وتعالى وقلنا لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض. الله عز وجل هنا لم يحدد مكان الأرض فهم بالطبع فى الأرض لكن مكان السكون غير محدد وهذا معناه أنهم سيظلون مبعثرين ومشتتين فى الأرض. وكانت كل بلد بها يهود منتشرين فيها لايفعلون أى شىء سوا أنهم يسودوا معيشة أهلها .ثم جاء بعد ذلك جنود باطلة خادعة يقولون سوف يكون لديهم وطن. ثم استقروا على فلسطين. والله عز وجل أراد أن يجمعهم فى بلد واحدة لأن المسلمين لم يحاربوهم وهم مشتتين فى كل بلد .وعندما قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم وجعلناكم أكثر نفيرا فعندما قاموا الدول العظمى أمريكا وبريطانيا بترتيب من منظمة الشيطان بتأييد احتلال إسرائيل لفلسطين قد جاء هذا خدمة للإسلام والمسلمين دون أن يدركوا هذا (فأغشيناهم فهم لا يبصرون) وهذا معنى الآية الكريمة وجعلناكم أكثر نفيرا بأن إسرائيل لم تملك القوة لكل ما تفعله بل من مسانديها
إذا متى ستحرر فلسطين العربية والقدس؟ وهذا أيضا ذكر فى القرآن وليتبروا ما علو تتبيرا وهذا ما حدث بالفعل وحتى نعود ثانيا عباد الله إن شئتم فاطيلوها وان شئتم فقصروها والايات الكريمة مذكورة بالقران وهذا الاختصار للمعنى .فلا ينبغى أن نتبع كلام سياسى عن قضية فلسطين أو نتبع حتى أهواء بعض الناس فى هذه القضية بل نتبع ما قاله الله عز وجل فى القرآن الكريم عن قضية فلسطين.
لأن أيضا احتلال فلسطين مثل ما قلت جاء بتخطيط حزب الشيطان وهذه المنظمه تلعب باليهود حلفائها واعوانها… مثال أنهم يبحثون عن هيكل سليمان عليه السلام تحت المسجد الأقصى وهذا غير صحيح أنه موجود فى هذا المكان ولم أستطع الحديث فى هذا الآن وفى حقيقة هيكل سليمان … و المهم أيضا أنهم يريدون استخراج مخططات قديمة من المسجد الأقصى وهذه موجودة بالفعل وسوف يقومون بتحريفها وتزييف الدين والحقائق وتحريفها والسيطرة بها على معظم الناس بعد ما شتتو وعيهم وخربوا عقولهم طيلة هذه السنوات… فهذا مخطط له منذ زمن بعيد وبالخصوص على الشرق الأوسط .فعندما أراد اليهود السيطرة على العالم ومحاربة الإسلام (وأخذ حقهم المهدور من وجهه نظرهم الشيطانية اتحدوا مع الشيطان وأعوانه وخططوا وكانت من ضمن الخطة هى استوطان إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية ونهب خيراتها وقتل الأرواح البريئة وقتل الأطفال (وإضافة مواد فى الماء لوقف نسلهم ولكن إرادة الله فوق كل شىء فهذا الجزء تحديدا باء بالفشل وهذا من فضل الله ) وأيضا هتك عرضهم وتعذيبهم وهذا من خوفهم من شعب فلسطين القوى الصامد الباسل الشجاع ولأنه فى آخر الزمان سيصلى الإمام المهدى فى المسجد الأقصى جماعة بالمسلمين وفى الوقت نفسه سيرفض سيدنا عيسى عليه السلام أن يكون ٱمام ويقول والله لا أكون إماما لأمة محمد ٱكراما لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم إنما إمامكم منكم وهو المهدى المنتظر هم لا يعلمون أن إرادة الله فوق كل شىء وأن كل ما يحدث فى فلسطين حكمة الله وإرادته لذلك لابد النظر إلى القضية الفلسطينية نظرة دينية لا سياسية لكى نستطيع أن نوقف الهجمات الإسرائيلية الغشيمية عليها فنحن لا نعد نحتمل ما يحدث فى فلسطين وشعبها وأطفالها والله تنفطر قلوبنا. فيجب أن ننظر من اتجاه آخر بعيد عن تحرير فلسطين الذى له ميعاد محدد كتبه الله …ولكن يجب توقف الإحتلال الإسرائيلى عن عمليات الهجوم الذى يفعلها ضد الفلسطنيين ويجب وقف الدم وقتل الأطفال وتفتيشهم وإهانتهم واحترام المرأة الفلسطينية وحقوقها وحقوق كل الفلسطنيين فى مجال التعليم والصحة وفى كل المجالات
وعمل هدنة. وتحالف الدول العربية ومنظمة حقوق الإنسان وبعض من الدول الأوروبية… فى حين أن هناك دول طبعت مع إسرائيل فلابد من تدخلها لحل القضية الفلسطينية على الأقل تحسن من صورتها التى أصبحت سوداء تحمل الخزى والعار. ونحن لا نقول أن تترك إسرائيل فلسطين بل نحن قلنا ما الذى يجب أن يحدث لحين قدوم ميعاد تحرير فلسطين والقدس الذى كتبه الله عز وجل وسوف يكون قريبا بإذن الله
ومصر وقيادتها وأحزابها وشعبها بأكمله متضامن مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا ومصر فاتحة ذراعيها فى اى وقت لأخواتنا فى فلسطين فهى بلدهم الثانية
واقول لأهل فلسطين
الصبر على جار السوء بالرحيل أو أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر
فنحن الآن لا نتكلم فى تحرير فلسطين ولكن أقل شئ وقف ما يحدث وعمل هدنه ومن لايستطيع من الفلسطنيين الموافقه فهو معذور ولكن عليه أن يفكر بطريقة تحفظ أهله فى فلسطين يكفى دما وبلدنا مصر ترحب به فى كل وقت
فقضية فلسطين محلولة بأمر الله فى الوقت المعلوم
حفظ الله فلسطين والمسجد الأقصى وشعبها الباسل العظيم.