سخونة مبكرة في دائرة “النار والدم” بنجع حمادي مع اقتراب انتخابات مجلس النواب

مع اقتراب إعلان فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب المقبلة بمحافظة قنا، تشهد دائرة نجع حمادي – المعروفة إعلاميًا بـ”دائرة النار والدم” – حالة من الحراك السياسي المبكر وسط تنافس محتدم بين عدد من الأسماء البارزة.
فقد أعلن النائب فتحي قنديل، ابن قبيلة النجمية، خوض الانتخابات المقبلة، رغم فوز النائبة وفاء رشاد، ابنة القبيلة نفسها، في دورة الشيوخ الحالية ، إلا أن العائلات تطالب بوجود قنديل مجددًا في المشهد السياسي، وسط تأكيدات من أبناء القبيلة بدعمه ومساندته.
كما يتردد بقوة اسم النائب هشام الشعيني، ممثل أبناء العرب، بجانب النائب طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، الذي لم يخض معركة الشيوخ السابقة، لكنه حاضر بقوة في المشهد الانتخابي الحالي.
كذلك يطرح اسم النائب خالد خلف الله، عضو مجلس النواب، فيما برز أيضًا اسم اللواء قاسم حسين، إلى جانب عدد من الشخصيات المعروفة إعلاميًا في الدائرة، مثل سيد أبو زيد، وهو ما يعكس سخونة مبكرة قد تجعل معركة نجع حمادي واحدة من أكثر الدوائر اشتعالًا بالمحافظة.
لماذا تُوصف نجع حمادي بـ”دائرة النار والدم”؟
يُطلق على دائرة نجع حمادي هذا الوصف نظرًا لما شهدته من تاريخ طويل من المنافسات الانتخابية العنيفة والمواجهات القبلية الحادة، التي كثيرًا ما اتسمت بالسخونة المفرطة وتبادل النفوذ بين العائلات الكبرى. ومع كل استحقاق انتخابي، تتحول الدائرة إلى ساحة صراع سياسي وقبلي شديد، يجعلها دائمًا تحت أنظار المتابعين في قنا ومصر بشكل عام.






