
في ذكرى ميلاد المؤلف الموسيقي العالمي الموسيقار الكبير المبدع وسابق عصره د. #جمال_سلامـة نشرت صفحة الصبوحة على الفيس بوك صورة نادرة تجمعه بـ #الصبوحة في حفل اقامه #مهرجان_القاهرة_السينمائي_الدولي على شرف ضيوف المهرجان والمكرّمين في دورته للعام ٢٠٠٤، وبينهم #الشحرورة_صباح ومعهم في الصورة النجمة الكبيرة #نبيلة_عبيد والمطربة #شيرين_عبد_الوهاب.
تغنّت الصبوحة ب ١٢ لحناً للموسيقار العالمي د. جمال سلامة ، كانت #باكورتها وابرزها وبدون منازع رائعة ” #ساعات_ساعـات” ، التي تغنت بها في فيلم #ليلة_بكى_فيها_القمر عام ١٩٨٠ وهي ايضاً #باكورة_الحان_الموسيقار_جمال_سلامة في مشواره الموسيقي ووضع لحنها منذ العام ١٩٦٦ لكنها بقيت حبيسة الادراج لسنوات طويلة ولم تجد من يجرؤ على غنائها من كبار المطربات ومن المبتدءات لصعوبتها الشديدة ، كما اكّد ذلك الشاعر عبد الرحمن الابنودي في اكثر من لقاء له .
ثم عُرِضَت على صباح عام ١٩٨٠، لتوافق فوراً وبدون لحظة تردد على غنائها وتؤديها بإبداع واقتدار اذهل مؤلفها وملحنها، بحكم ان صباح كانت قد اصبحت في الـ ٥٣ من عمرها ، وفي وقت تهرّبت من غنائها كبار المطربات وحتى الاصوات الشابة، كما ان صباح وبحسب قول الابنودي، اوصلت الاغنية الى افق ابداعي لم يتخيله لا هو ولا ملحنها حينما وضعا كلماتها ولحنها .
ولأن لا شيء يحدث صدفة في هذه الحياة، فلا شك ان القدر كان يخبئ هذه الجوهرة الغنائية للشحرورة صباح لتغينها بعد ١٤ عاماً، وتصبح احدى درر الغناء والموسيقى العربية ، كلاماً ولحناً وإداءاً، واغنية عالمية يجدر ان تدرّس في اكبر المعاهد العالمية كما كتب الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي المصري الاستاذ محمد سعد !
كما اعلن الموسيقار جمال سلامة مراراً ان اغنية “ساعات ساعات” هي اكثر اغنية يعتز بها في مشواره ، كما كانت فاتحة الخير عليه وكانت صباح بحسب تعبيره ، صاحبة فضل عليه حيث كرّت بعد ذلك سبحة الحانه لكبار المطربات والمطرببن !
توثيق وتأريخ وارشيف وكتابة كارول الخوري .