
العريش – محمود الشوربجي
نظم مركز إعلام العريش التابع للهيئة العامة للاستعلامات صباح اليوم الأربعاء، ندوة دارت حول التثقيف الصحي ودوره في رفع الوعي لدى المواطنين حول الأمراض المختلفة. وخصوصًا لطلاب المدارس. وحاضر فيها كلا من فتحي عثمان مسؤول التثقيف الصحي بمديرية الشئون الصحية بشمال سيناء. وناجح مصطفى من إدارة التثقيف الصحي، ومن الإعلام نجوى إبراهيم أخصائية إعلام.
وحضر الندوة مجموعة من المثقفين الصحيين بمديرية الصحة. وتهدف الندوة إلى تدريب المثقفين الصحيين على كيفية التواصل الفعال مع المواطنين، وبالأخص طلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية.
وتحدث فتحى عثمان عن دور المثقف الصحي في المجتمع ومهامه في تحديد احتياجات المنشأة التعليمية من عملية توعية وتسلحه بالمعلومات الوفيرة. كما جرى الحديث عن دور المثقف الصحي في توعية الطلاب بالوقاية من الأمراض ومكافحتها. إلى جانب الحفاظ على الصحة داخل المنشأة وخارجها وعدم انتقال ونشر الأمراض.
وقال عبد الفتاح الإمام، مدير مجمع إعلام العريش، خلال حديثه لـ«صوت الأمة العربية» أن الندوة التثقيفية دارت حول أهم الأمراض التي تنتشر داخل المنشآت التعليمية. على سبيل المثال الأنفلونزا الموسمية والحصبة والجدير المائي والرمد والتينيا والتهاب الكبدي السحائي والكورونا علاوة على التسمم الغذائي.
أضاف “الإمام” أن الندوة تضمنت الحديث عن الأمراض التي تنتقل عن طريق الجهاز الهضمي بين الطلاب، حيث تحدث خلالها ناجح مصطفى عن مهام المثقف الصحي بالحديث عنها من خلال مراكز التعليم.
كما أشار “الإمام” أنه جرى طرح عدد من التساؤلات خلال الندوة من الحضور وكان أبرزها عن كيفية تجنب المواقف المحرجة أثناء اللقاءات، وما هو الأسلوب الأمثل لمخاطبة عقلية الأطفال في المدارس. وما هي أكثر الأمراض انتشارا في المنشآت التعليمية، والذي قابله بالرد على التساؤلات بالإجابات المثالية من محاضري الندوة.
بينما أوصى الحضور بضرورة عدم توفير البيئة المناسبة التي تساعد على انتشار الأمراض المعدية. وحماية الأطفال من الأمراض وتوعيتهم بأهمية النظافة الشخصية. علاوة على ضرورة أن يكون المثقف الصحي لديه القدرة على الإقناع والتواصل وتتوافر لديه المعلومات الصحيحة.