تقارير و تحقيقات

الشريف ينتصر للعاملين بالمعاهد القومية

لاول مرة... قرار  وزراى  بصرف مكافآت العاملين بها  بدون حد أقصى

 

سامح كحول – رانده أحمد فوده

 

نجح محمد عبد الهادى الشريف وكيل أول وزارة التربية والتعليم السابق بالجيزة ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية حاليا والتى تضم ٣٩ مدرسة قومية على مستوى الجمهورية من أرقى المدارس التعليمية على فى مصر والتى تخرج منها ملوك وامراء وسفراء ووزراء وساسة الى سابق عهدها كمدارس للنبلاء والمشاهير وأبناء الذوات والمثقفين ويعد الشريف مفجرا لثورة التطوير بالمدارس القومية وصاحب رؤية نافذة وتاريخ طويل من الإنجازات فى تعليم الجيزة والقاهرة فهو يقود ثورة تطوير لم تحدث من قبل فى تاريخ المعاهد القومية لاحداثه نقلة نوعية والارتقاء بمنظومة التعليم بمدارس القومية .

 

يؤمن الشريف بأن المعلم صاحب رسالة وأن الإهتمام بالمعلم أدبيا وماديا هو أساس التطوير والطريق إلى منظومة التعليم الجديدة .

 

لذلك كان رهانه الأول على عقد بروتوكولات وتدريبات مع الهيئات المسئولة فى وزارة التربية والتعليم واكاديمية ناصر العسكرية ومكافحة الفساد فى هيئة الرقابة الإدارية والمعاهد التعليمية.

 

كما يحسب للشريف وضع خارطة طريق جديدة للترقى والنهوض بالعملية التعليمية بضخ دماء جديدة وتشجيع المواقع القيادية الشابة على تحمل المسئولية والادارة.

 

وفى عهده تم الدفع بقيادات شابة فى منصب مدير عام بعد أن اثبتوا نجاحهم فى موقعهم كل على حده وهو ماترجم عمليا بمدرسة النصر للبنين بالشاطبى بتعيين القيادة الشابة أحمد الشامى مدير عام EBS بالإسكندرية وكذلك تعيين أحمد عليوه نائب مدير عام كلية فيكتوريا بالاسكندرية وغيرها بمدارس قومية الأهرام بمصر الجديدة وشبرا القومية بالقاهرة وليسيه الحرية ببورسعيد والمعادى.

 

فقد انتصر عبد الهادى للمعلم وجموع العاملين بمدارس المعاهد القومية حيث نجح ولأول مرة فى الحصول على قرار رسمى من الوزارة بأن يحصل العاملين فى القومية على مكافأة الامتحانات بدون حد أقصى بعد أن كانت تصرف وفقا للحد الأدنى لسنوات طويلة كما تم صرف جميع العلاوات العالقة لجميع العاملين.

 

أيضا قام الشريف بتسهيل وتذليل العقبات أمام جميع المدارس القومية للانتقال إلى منظومة التعليم الرقمى والمدارس الذكية ودعم رقمنة العملية التعليمية بجميع المدارس ودعم المدارس المتعثرة ماليا لتستطيع الوفاء بالتزاماتها ومسايرة التطور فى التعليم والوفاء بحقوق العاملين بها .

 

وقد بدأ الشريف فى تنفيذ خارطة طريق تعتمد الياتها على التوسع فى عدد المدارس القومية التى يبلغ عددها ٣٩ مدرسة متكاملة تمثل كل واحد منها مجمع مدارس بالإضافة إلى مخاطبة أجهزة الدولة لتوفير أراضى لبناء مدارس قومية جديدة فى معظم المحافظات ويحسب له نجاحه فى الحصول على أول قطعة أرض بمدينة السويس لإنشاء أول مدرسة قومية بها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى