أخبار

القومي للبحوث الاجتماعية يناقش “مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا 

 

كتب / حسين الهوارى

موتمر مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا ..كوفيد 19..فى المركز القومى للبحوث الاجتماعيه والجنائية تحت رعايه الاستاذه نفين القباج وزير التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس ادارة المركز برئاسة الاستاذه الدكتوره هاله رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ومناقشته رئيس مؤسسه معا هنكمل المشوار سبل التعاون مع المركز والمبادرة التى سوفه تقدمها  مؤسسة معا هنكمل المشوار وتحيا مصر بعظيمات مصر دائما وابدا ام الدنيا واد الدنيا ومعا هنكمل المشوار

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أن البحث الاجتماعي هو الركيزة الأولى فى تقدم ورفاهية المجتمعات الإنسانية؛ إذ يهدف إلى تنمية المجتمعِ، ويؤدي إلى الاستغلالِ الأمثل لمواردهِ البشرية، ويعمل على زيادة إنتاجيتها، مشيرة إلي أن البحوث الاجتماعية بصفة عامة هي المحرك الأول لقاطرة التنمية.

وأضافت الوزيرة أن البحوث العلمية هى الطريق المستقيم لتحقيق التقدم والحياة الكريمة للشعوب. و أن الحياة الكريمة التي تنشدها القيادة السياسية والتي أصبحت منهجا للدولة تأتي فقط بدراسة معطيات الحياة الكريمة، وتقصي الفجوات والتحديات التي تقف حائلاً في سبيل تحقيقها، و تسلط الضوء على الفرص المتاحة لتحقيق إنجازات سريعة وكفء للمكونات المختلفة التي يصبو إلى تحقيقها البرنامج الرئاسي “تطوير القرى المصرية… حياة كريمة”.

جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوى الواحد والعشرين للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان: “مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا “كوفيد 19″، مضيفة أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بالبحث الاجتماعى كآلية مهمة في دراسة المجتمع والتعرف على مشكلاته وقضاياه، وتعتبر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الذراع البحثية الأهم لرصد ودراسة الظواهر الاجتماعية، وقناة رئيسية للحصول على البيانات والمعلومات والحقائق التى تنتجها دراساته وبحوثه. كما أكدت الوزيرة أهمية تصميم البرامج والمشروعات التنموية والاجتماعية بناء على أدلة وإحصاءات حقيقية تعكس الفجوات التنموية وتمثل أولويات المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى