أخباراقتصادتقارير و تحقيقاتشئون عالمية

“المركزي الصيني” يخصص حصصاً إضافية لبعض البنوك التجارية لاستيراد الذهب

ماذا تقصد الصين من رفع حصص بعض البنوك التجارية لاستيراد الذهب؟

استجابةً للطلب القوي من المستثمرين المؤسسيين والأفراد على الملاذ الآمن في ظل تصاعد الحرب التجارية، بنك الشعب الصيني “المركزي الصيني” يرفع حصص بعض البنوك التجارية لاستيراد الذهب.

عادةً ما يُحدد البنك المركزي كمية السبائك الداخلة إلى أكبر سوق استهلاكاً في العالم.

وقد خُصصت الحصص الإضافية الأسبوع الماضي لتلبية الطلب المتزايد بشكل كبير، وفقًا لما نقلته “بلومبرغ” عن مصادر.

كما تعزز الطلب الصيني بفضل برنامج تجريبي يسمح لصناديق التأمين بالاستثمار في الذهب، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين توزيع أصولها.

ولعل التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة المحلية المدعومة بالسبائك، مدفوعةً بالمستثمرين الأفراد، قوية بشكل غير عادي.

وأفادت مصادر بأن قرار إصدار الحصة الإضافية يُعدّ جزءاً من المهام الروتينية للبنك المركزي، ويأتي بناءً على طلبات من البنوك التجارية.

لم تكن المرة الأولي
سبق أن سمحت الصين لشركات التأمين بأن تزيد استثماراتها في الذهب بما يعادل 1% وكان يعادل وقتها نحو 700 مليار دولار تدفقات متوقعة على الذهب.

وذكر العديد من المصادر الاقتصادية أن الحرب التجارية تسرع من وتيرة صعود الذهب، حيث ارتفع من بداية العام حتى الآن بنحو 23% وخلال أول 3 أشهر زاد بنحو 19%، بينما ارتفع خلال العام الماضي كاملا رغم المشكلات التي شهدها من الحروب والتوترات الجيوسياسية ارتفع فقط بما يتراوح بين 27 و28%.

الذهب ملاذ آمن في أوقات الأزمات
يعتبر الذهب من أبرز الملاذات الآمنة في أوقات الأزمات الاقتصادية أو السياسية، ومع تزايد المخاوف من انهيار أسواق الأسهم أو زيادة التوترات التجارية بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، اتجهت البنوك المركزية والمستثمرون الأفراد إلى شراء كميات كبيرة من الذهب، مما ساهم في دفع أسعاره إلى مستويات قياسية، كما أن حالة عدم اليقين بشأن السياسات المالية العالمية تساهم في تعزيز الطلب على هذا المعدن النفيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى