أولاد ياسين يرفعون إسم مصر ويحصدون الميدالية الفضية بمهرجان هانوي الدولي بفيتنام

حقق فريق أولاد ياسين إنجازا جديدا يحسب ضمن إنجازاتهم المتعددة التي لطالما قدموها باسم مصر في مختلف بلدان العالم، هذه المرة رفرف العلم المصري في سماء فيتنام بعد فوز أولاد ياسين ” صائدي البطولات ” بالمركز الثاني وحصولهم على الميدالية الفضية في مهرجان هانوي الدولي بفيتنام.
أهدى فريق أولاد ياسين الميدالية الفضية لروح والدهم ومدربهم ومعلمهم ” سيد ياسين ” وذلك اعترافا بفضله وتكليلا لتعبه وحقه في كل انجاز جديد يصلون إليه.
ولأنهم من أصحاب الاعتراف بفضل كل من دعموهم وجه الكابتن العالمي خالد ياسين شكر خاص من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لكلا من معالي وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ووالدكتوى خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني، والأستاذ وليد طه مدير عام السيرك القومي.
وفي هذا الإطار كتب خالد ياسين باسمه وباسم فريق أولاد ياسين :” إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا، ولكل مجتهد نصيب”.
وتابع:”إن ينصركم الله فلا غالب لكم؛اللهم لك ألف حمد وشكر يارب، حصول اولاد ياسين على المركز الثانى الميداليه الفضيه🥈فى مهرجان هانوى الدولى بفيتنام
تعب ومجهود سنين توج بالنجاح الحمدلله رفع اسم مصر والسيرك القومى وعائلة ياسين عاليا وخصوصا والدى الله يرحمه سيد ياسين معلمنا ومدربنا ده تكليل لتعبه فى اخراج هذه الفقره وكل ما فيها فهو منسوب له أنا متأكد انك فخور بينا فى قبرك”.
وأضاف:”شكراً لكل من كان داعم لنا ويثق بنا ويشجعنا ويساندنا للوصول الى هذه المكانه ونفتخر نحن اولاد ياسين باننا كنا سبب لتواجد السيرك القومى المصرى بين كبار العالم فى هذا الفن وذلك من فضل الله بعد التعب والمجهود والاجتهاد وعدم الاهتمام بكل ما قيل ويقال عنا فى النهايه الله يعطى كل ذى حق حقه ويضع كل انسان فى المكانة التى يستحقها”.
وتابع:”شكر خاص جدا لكلا من
معالى وزيرة الثقافة نيڤين الكيلانى
رئيس قطاع الانتاج الثقافى الاب الروحى لنا الدكتور خالد جلال
رئيس البيت الفنى للفنون الشعبيه والاستعراضية الاخ الأكبر والداعم لنا دائما الدكتور عادل عبده
مدير عام السيرك القومى الصديق والاخ المجتهد الفنان صاحب الافكار الجديده دائما والاراده القوية الأستاذ وليد طه.
يذكر أن فريق أولاد ياسين يقدمون أصعب فنون في السيرك حيث استحدثوا لعبة كرة الموت التي عشقها الجمهور رغم خطورتها وكثرة الجدل عليها، إلا أنها واحدة من أهم الفقرات المحببة إلى قلوب الجماهير حيث يعتبرها الجمهور فاكهة العروض ، ويتسارع الجمهور بتوزيع القبلات عليهم قبل وأثناء وبعد العرض ، وبخبرتهم الطويلة وعالميتهم أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن السيرك ليس مجرد وسيلة للتسلية فقط وإنما وجبة فنية وثقافية متكاملة من خلال ما يقدمونه من إستعراضات تخطف نظر وسمع جمهور الكبار قبل الصغار.