أخبار

بشرى سارة.. قرار هام من التعليم بشأن معلمي التربية الرياضية

كتبت- أميرة جادو

وافق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على نقل تبعية المعلمين والموجهين التربية الرياضية إلى المديرية العامة لتنسيق التعليم العام في قطاع التعليم العام، وكذلك المعلمين والموجهين في مختلف المواد الأساسية.

ويأتي هذا القرار بناءً على مذكرة قدمها الدكتور رضا حجازي وكيل الوزارة لشؤون المعلمين من المدير العام لتطوير التربية الرياضية.

وعقب عرضها على المستشار القانوني للوزير لإبداء الرأي القانوني في هذا الشأن، والذي تم التعبير عنه بعد دراسة اللجنة الفنية المشكلة بالوزارة، تم اعتماد رأي وكيل الوزارة لشؤون المعلمين، وعليه وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ووافق عليه ودعا للعمل في هذا الشأن.

كما قد أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، دورية حول جاهزية أقسام التعليم للعام الدراسي 2021/2022 من أجل خلق بيئة مناسبة وجيدة وآمنة وصحية لطلابنا، وكذلك المعلمين في مختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.

أكد الكتاب الدوري، على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.

لفت إلي ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.

وفي السياق ذاته،  أشار الكتاب الدوري إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.

واكمل: “ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة”.

ونوه الكتاب الدوري إلى تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الإلتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى