كتب عمر محمد
ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية ” بداية” وختام البرنامج التثقيفي للطفل حيث الاهتمام بالنشء والشباب حماية للوطن وصونا لمستقبله ومواجهةً للأفكار المتطرفة من جانب والداعية للانحلال من جانب آخر
فقد أدى السيد صاحب الفضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل الوزارة صلاة المغرب بمسجد الحافظ وكان مرافقا له الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة والشيخ أنور بسيوني مسؤول الثقافة والإرشاد ووفد من السادة الأئمة بإدارة شرق وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم لأحد حفظة القرآن المكرمين في الحفل ثم أنشودة دينية ومدائح نبوية التي تؤكد على الحالة الإبداعية لدى أبنائنا
وفي كلمة صاحب الفضيلة وكيل الوزارة أشار فضيلته إلى أن الغاية من القرآن الكريم التدبر ويضاف إليه الحفظ قال ربنا تعالى { أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا }{ أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَاۤ }
وحملة كتاب الله عز وجل هم أولى الناس لحمل قضايا الأمة وهمومها وهم مصابيح الهدى والرشاد لهذه الأمة والدفاع عن الأوطان بالعلم والعمل وحسن الخلق والاعتصام وعدم التفرق المفضي للضعف
وأهم مايستفيده حامل القرآن هو تربية الضمير اليقظ الذي يدعو للخير ويقود إليه كما أنه لا بد أن يتعلم الإيجابية والمسؤلية والثبات وحسن التعامل مع الخلق
ولا بد من الوعي الكامل حتى تتخطى الأمة العقبات وتمر سالمة لمستقبل زاهر ولا يكون إلا بجمع الكلمة ووحدة الصف
وبعد انتهاء فقرات الحفل تفضل السيد صاحب الفضيلة وكيل الوزارة بتكريم عدد من حفظة كتاب الله عز وجل وتوزيع بعض الجوائز على المتميزين منهم وسط فرحة جماهيرية كبيرة
