أخبارشئون عالمية

لبنان.. اعتصام النائبة زرازير داخل مصرف وجمعية صرخة المودعين تهدد

أصدرت «جمعية صرخة المودعين» بيانا، «ردا على بيان جمعية المصارف»، طالبت فيه «إما إيجاد حل لقضية المودعين والبدء بدفع قسم من الودائع دون هيركات، إما الاستمرار في حربنا المعلنة ضدكم يا لصوص. علينا وعلى أعدائنا.

 

وكانت قد دخلت النائبة في البرلمان اللبناني سنتيا زرازير فرع بنك «بيبلوس» في انطلياس، شمال بيروت، مطالبة بمبلغ 8500 دولار لإجراء عملية جراحية، وانتهى الاعتصام بعد نحو خمس ساعات عقب الاستجابة لطلبها.

 

وقالت زرازير: «أنا مواطنة لبنانية أطالب بحقي في ظل وضع استثنائي».

 

وتجمع عدة أشخاص أمام المصرف، للتضامن مع زرازير التي رافقها محاميان ينتميان إلى مجموعة تعنى بحقوق المودعين وتواكب تحركاتهم.

 

وقال المحامي فؤاد الدبس لوكالة فرانس برس إن زرازير تنتظر منذ ثلاثة أيام الحصول على موعد من المصرف من دون جدوى، فما كان منها إلا أن توجهت إليه برفقة الدبس ومحام آخر عند الساعة التاسعة صباحا.

 

وأمام مصرف لبنان المركزي، في شارع الحمراء، حيث يقع مقابل مبنى وزارة الداخلية، أشعل معتصمو جمعية «صرخة المودعين» النار في الاطارات، للمطالبة بإلغاء التعاميم الصادرة عن المصرف التي تقتطع اكثر من 70% من أموال المودعين.

 

وفي مدينة جبيل حضرت القوى الأمنية حيث حاول مواطن الدخول إلى بنك بيروت محاولا دخول الفرع من دون موعد مسبق، وعندما منعه الحرس، سحب من السيارة رشاشا حربيا وأطلق النار باتجاه المصرف قبل ان يلوذ بالفرار مما أحدث أضرارا مادية في الزجاج.

 

وكذلك في صيدا اقتحم مسلح مقنع شركة الخضري للصيرفة وسط المدينة، وحاول السطو على الأموال في داخل محل للصيرفة، إلا أن أحد الحراس تصدى له وأطلق النار عليه، ما دفعه إلى الفرار، كما حضرت ​القوى الأمنية​ إلى المكان.

 

بدورها، أفادت «جمعية المودعين» عبر حسابها على «تويتر» عن عملية اقتحام لفرع مصرف «الاعتماد اللبناني» في حارة حريك ـ الضاحية الجنوبية

 

والثلاثاء، اقتحم مودعون ثلاثة مصارف للمطالبة بودائعهم، كما وقعت سبعة حوادث مماثلة الشهر الماضي دفعت بالمصارف إلى إغلاق فروعها لأسبوع قبل أن تعيد فتح أبوابها جزئيا وسط إجراءات أمنية مشددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى