كتبت- أميرة جادو
واصل المدعي العام في طلحة مصطفى محمد، بقيادة المستشار حسن شطا مدير النيابة العامة، التحقيق في الكشف عن جثة المهندس “أحمد عاطف الشربيني” من قرية ميت عنتر مركز طلحة، بعد 11 يومًا من اختفائه،مهن في مياه نهر النيل فرع دمياط تحت جسر جامعة المنصور.
وطالبت النيابة العامة بتحليل الحمض النووي “DNA” لكل من والد ووالدة المهندس ومقارنته بالحمض النووي للجثة المكتشفة للتأكد من أن الجثة المكتشفة تعود للمهندس أحمد عاطف، حيث كانت الجثة في حالة تسوس عند وقت الاكتشاف.
ومن جهتها، استمعت النيابة العامة إلى أقوال زوجته التي اتهمت صديق زوجها بقتله، مؤكدة أنه كان آخر شخص قابله ثم انقطع الاتصال به على غير المعتاد بعد أن سحب منه 80 ألف جنيه.
قال والد الضحية: “ابني شهيد غدر وخيانة وهو شاب شريف يخشى ربنا في كل شيء في يوم الحادثة، وبما أن زوجة ابني كانت تعاني من آلام الولادة، أحضرت لنا طفله (كنان) وكان على اتصال دائم بي لأن ابنه كان يبكي، وعندما تأخر اصطحبت الطفل إلى منزل ابني وتركته لزوجته في اليوم التالي أخبرتني زوجة ابني أن أحمد كان متغيبًا عن المنزل وبدأنا في البحث عنه وأبلغنا الشرطة باختفائه حتى ظهرت جثته في نهر النيل تحت جسر جامعة المنصور عالقًا في شجرة الري”.
من جهة أخرى، تلقت أسرة المهندس أحمد عاطف، مساء اليوم الأحد، التعازي أمام منزله بقرية ميت عنتر وسط سرب من أهالي القرية الذين قدموا تعازيهم.