موسكو تعلن تدمير مصنع للصواريخ بأوكرانيا

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /السبت/، بتدمير مصنع لإنتاج الصواريخ ومستودع للمدفعية بعد استهداف قواتها الجوية والبحرية والأرضية بعيدة المدى لمنشآت القيادة العسكرية والمجمع الصناعي العسكري ومرافق الطاقة في أوكرانيا، وتدمير جميع الأهداف وتعطيل نقل قوات كييف.

وذكرت الدفاع الروسية – في بيانها أوردته قناة “روسيا اليوم” – أنه تم تحرير بلدة أوبيتويه في دونيتسك وصد جميع الهجمات وإرجاع القوات الأوكرانية إلى خطوطها الأصلية، كما تم تحييد أكثر من 100 عسكري، مشيرة إلى أنه على محور كوبيانسك تم إحباط المحاولات الأوكرانية لهجوم في مقاطعة خركيف ومقاطعة لوجانسك والقضاء على 50 عسكريا أوكرانيا.

وأوضحت أنه تم إحباط محاولات الجانب الأوكراني من الهجوم في لوجانسك على محور كراسني ليمان، وإيقاف وحداته والقضاء على 40 عسكريا، فيما أعلنت سلطات خيرسون مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين جراء قصف عنيف للقوات الأوكرانية.

ومن ناحية أخري، علقت وزارة الدفاع البريطانية على بيع روسيا قبل أيام حجماً قياسياً من سنداتها الحكومية في يوم واحد، قائلة “إن الأمر مهم للحفاظ على الإنفاق الدفاعي الروسي الذي زاد بشكل كبير منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، ويشير إلى أن موسكو تتوقع على الأرجح تزايد عدم اليقين المالي خلال العام المقبل”.

وأضافت الوزارة، في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا، “في 16 نوفمبر 2022، أجرت روسيا أكبر إصدار لسندات الدين في يوم واحد على الإطلاق، لتجمع 820 مليار روبل روسي (13.6 مليار دولار أمريكي).. وهذا مهم بالنسبة لروسيا لأن إصدار سندات الدين آلية رئيسية للحفاظ على الإنفاق الدفاعي، والذي زاد بشكل كبير منذ غزو أوكرانيا”.

وأشارت أن إنفاق روسيا المعلن على “الدفاع الوطني” لعام 2023 من المقرر أن يكون نحو 5 تريليونات روبل (69 مليون جنيه إسترليني)، بزيادة تتجاوز 40 بالمائة عن الميزانية الأولية لعام 2023 التي أعلنت في عام 2021.

ولفتت إلى أن إصدار سندات الدين مكلف خلال فترات عدم اليقين، لكن طرح هذا الحجم للبيع يعني على الأرجح أن وزارة المالية الروسية ترى أن الظروف الحالية مواتية نسبيًا لكنها تتوقع بيئة مالية تتسم بعدم اليقين على نحو متزايد خلال العام المقبل.