الرئيس البرازيلي يطيح بقائد الجيش بعد اقتحام القصر الرئاسي
أقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم السبت، قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا، على خلفية اقتحام القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا من قبل أنصار سلفه السابق جايير بولسونارو في 8 يناير الجاري.
وحسب وكالة “فرانس برس”، تولى أرودا تولى المنصب في 30 ديسمبر 2022، قبل يومين من انتهاء ولاية الرئيس السابق بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في أول يناير.
ومع الاقتحام الأخير، أكد لولا أن أجهزة الاستخبارات البرازيلية فشلت، عندما تعرضت مقار السلطة للتخريبة في 8 يناير، فيما واصلت الحكومة البرازيلية حملة إقالات وسط العسكريين.
وأضاف لولا خلال لقاء تلفزيوني، الأربعاء: “ارتكبنا خطأ أساسياً، استخباراتنا لم تكن موجودة في ذلك اليوم”، وتابع: “لدينا مخابرات للجيش ومخابرات للقوات الجوية، ووكالة الاستخبارات البرازيلية.. لم يحذرني أي منهم”.
وأشار إلى أن رئيس الأمن العام في العاصمة برازيليا “كان يعلم ما سيحدث”، ولكنه شدد على ضرورة “ألا يتم تسييس القوات المسلحة”.
وكان لولا قد أعفى في وقت سابق، 40 من العسكريين العاملين في مقر الرئاسة ببرازيليا، على خلفية الاقتحام.
كما أعفى 13 عسكريًا إضافيًَا من مناصبهم ضمن حملة التطهير، عقب اجتياح آلاف من أنصار بولسونارو في 8 يناير، القصر الرئاسي ومقر الكونجرس والمحكمة العليا.
وأُوقف أكثر من ألفي شخص في البرازيل منذ ذلك الحين، على خلفية تلك الأحداث.