تقارير و تحقيقات

نرصد اهم مخاطر زواج الأقارب

نرصد اهم مخاطر زواج الأقارب

أسماء جميل

زواج الأقارب ظاهرة متكررة الحدوث وعلي الرغم من تحذيرات العلماء والمتخصصين مرارآ وتكرارآ من مخاطر زواج الأقارب كونه يفتح الباب للكثير من الأمراض خاصة الأمراض الوراثية عند الأطفال،إلا أن هناك الكثير ممن يلجأ إليه دون النظر إلى مخاطره.

وتزداد الإصابة بالأمراض الجينية الحاملة للأمراض وتوريث الأمراض للأطفال قد تصل نسبة إصابة المولود بالأمراض الوراثية إلى ٢٥ في المائة وفي كل حمل تحدث هذه النسبة.

لذلك لابد من عمل مبادرة لفحص المقبلين على الزواج لكى تكون مصر خالية من الأمراض الوراثية،

علمآ بأن زواج الأقارب يتسبب في تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة مما يؤدى إلى ضعف النسل لو استمر لعدة أجيال،لأنه يلعب دورآ كبيرآ في تحديد بعض جوانب صحتهم التى تؤثر بشكل سلبي علي التكاثر وصحة الأطفال حديثى الولادة.

والتى قد تتسبب في إرتفاع ضغط الدم ومرض السكر والضغط عند الأطفال المواليد.

تلك الظاهرة منتشرة بشكل كبير جدآ في مصر وغالية الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب ليس لها علاج لذلك لابد من منعه أو عمل التحاليل قبل الزواج لمعرفة فرصة إصابة الأطفال بهذه الأمراض.

يذكر أن هناك أبحاث ودراسات عديدة حذرت من الإستمرار في زواج الأقارب لما له من مشاكل صحية خطيرة كالأمراض الخلقية للأطفال ويتسبب في الولادة المبكرة وارتفاع الخصوبة وقد يتسبب في وفيات الأطفال المواليد ويعرض حياة الأم أيضآ للخطر وقد يؤدى في بعض الحالات إلى العقم والإجهاض المتكرر وتشوهات الأجنة ،وولادة أطفال مبتسرين وهذا المصطلح يطلق علي الطفل الذى يولد مبكرآ قبل موعده ولم يكتمل نموه المباشر ويعرض الطفل للمخاطر كالإعاقة الذهنية والشلل الدماغى وأمراض القلب،

من ضمن أيضآ مخاطر هذا الزواج

إصابة الأطفال بمرض تحلل الجلد الفقاعى وهو مرض يصعب علاجه هو عباره عن فقاقيع مائية منتشرة في الجلد،ومشاكل في النظر،ومرض التوحد والمهق وهو مجموعة نادرة من الاضطرابات الوراثية التى تؤثر علي الجلد والشعر والعينين.

هذه كلها أمراض وراثية تحدث بسبب خلل في المادة الوراثية للفرد وتختلف في إنتقالها للجين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى