المزيد

جبل عرفات الركن الأكبر للحج ..تعرف على الروايات المؤرخة لتسميته.

جبل  عرفات الركن الأكبر للحج ..تعرف على الروايات المؤرخة لتسميته.

 

صوت الأمة العربية

 

“الحج عرفة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، اليوم هو التاسع من شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريا، حيث توجه الحجاج نحو جبل عرفة ليشهدوا الركن الأهم من أركان الحج

 

يختلط على كثير من الناس أن الجبل الذى يقف عليه بعض الحجيج هو عرفة لكنه معتقد خاطئ، فعرفة موقف تمتد مساحته نحو 10 كيلومتر مربع، والجبل الذى يظهر هو جبل لا اسم له، وقد أطلق البعض عليه جبل الرحمة والآخر جبل عرفة، وهو موضع وقوف النبى صلى الله عليه وسلم، كما أن الاعتقاد أن الوقوف بعرفة لا يصح دون الوقوف على هذا الجبل خطأ.

 

يوم عرفة هو التاسع من شهر ذى الحجة، وهو أهم أركان الحج، ويعتبر من أفضل الأيام عند المسلمين إذ إنه أحد أيام العشر من ذى الحجة، فيه يقف الحُجّاج على جبل عرفة الواقع شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف بحوالى 22 كم.

 

*سبب التسمية*

تعددت الروايات حول سبب تسمية عرفة بهذا الاسم، لكن الروايتين الأكثر تأكيدا هما؛ أن أبا البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة فى هذا المكان ولهذا سمى بعرفة، والثانية أن جبريل طاف بالنبى إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: “أعرفت أعرفت؟” فيقول إبراهيم: “عرفت عرفت” ولهذا سمى بعرفة.

 

مع شروق شمس يوم التاسع من ذى الحجة يخرج الحاج من مِنى متوجها إلى عرفة للوقوف به، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج فى أى جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة فى هذا اليوم ففد بطل حَجُّه، حيث يعد الوقوف بعرفة أهم ركن من أركان الحج وذلك لقول النبى محمد: “الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى