وقفة احتجاجية رفضا لقرار الاحتلال الإسرائيلي بالعودة لمستوطنة “حومش”
نظم عشرات الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، رفضا لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين بالعودة إلى بؤرة “حومش” المخلاة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن التواجد الإسرائيلي في مستوطنة حومش (المستوطنون والجنود)، دائم وليس مؤقت، مشيرة إلى أن المستوطنين، أعادوا قبل أيام، البناء والإقامة في موقع المستوطنة المخلاة، والمقامة على أرض فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية، على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وجنين.
وأوضحت الصحيفة، إن الذريعة هذه المرة لإعادة السيطرة على موقع الأرض، واحتلالها هو إقامة “مدرسة دينية”، تحت حراسة نحو ثمانين جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أنه تم إزالة الخيمة في المكان وبناء مبنى من الحجر.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بسبب القرار، ودعت إسرائيل إلى عدم إضفاء الطابع الرسمي على الموقع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان يوم الأحد الماضي “نحن قلقون للغاية من أمر الحكومة الإسرائيلية الذي يتيح لمواطنيها ترسيخ وجود دائم في مستوطنة حومش في شمال الضفة الغربية، والذي شيد بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة، بحسب القانون الإسرائيلي”.
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ حيال ما تقوم به سلطات الاحتلال، وأدان الاتحاد قرار السلطات الإسرائيلية السماح للمواطنين الإسرائيليين بإقامة وجود دائم في البؤرة الاستيطانية في حومش بالضفة الغربية.
وطلب الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن المتحدث الرسمي بيتر ستانو، من الحكومة الإسرائيلية التراجع عن هذا القرار وقراراتها التي اتخذتها في 17 مايو لدفع خطط أكثر من 600 وحدة سكنية في المستوطنات القائمة والجديدة في الضفة الغربية.
وأكد المتحدث أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقيد قابلية حل الدولتين للحياة.
