جامعة أسيوط تسلم 24 شهادة إعفاء من التجنيد لأبنائها لدعم ورعاية الطلاب ذوى الإعاقة
كتب – حسن توفيق
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط إن إدارة الجامعة بمختلف قطاعاتها التعليمية والخدمية تضع كافة إمكانياتها لخدمة أبنائها الطلاب والتيسير عليهم في تحصيل المعارف والمهارات وممارسة كافة الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية في سهولة ويسر ، إلي جانب جهودها الحثيثة خلال الآونة الأخيرة لإدخال العديد من الخدمات الجديدة والفريدة من نوعها لكافة الطلاب بصفة عامة والطلاب ذوي الهمم علي وجه الخصوص والذين توليهم الجامعة رعاية خاصة وشاملة وذلك تعزيزاً لجهود الدولة وقيادتها السياسية في دعم وتمكين هؤلاء الطلاب وحماية حقوقهم علي نحو يدعم انخراطهم الإيجابي في المجتمع .
جاء ذلك في أعقاب مشاركة الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في احتفال الجامعة بتسليم شهادات الإعفاء من التجنيد لأبنائها الطلاب من ذوي الهمم ، والذي نظمه مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بالتعاون مع إدارة تجنيد أسيوط , وذلك بحضور العميد أركان حرب أسامة محمد مندور قائد منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط ، والعقيد أحمد ممدوح رئيس فرع التجنيد بأسيوط ، إلي جانب الدكتور محمد حسين موسي مدير المركز ومدرس القانون بكلية الحقوق , والدكتور سعودي محمد حسن وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة , والأستاذ عز المنصوري مدير عام رعاية الشباب المركزية ، والاستاذ محمود رضوان محمود مراقب عام التجنيد .
وفي هذا الإطار أوضح الدكتور شحاتة غريب إنه تمّ تسليم نحو 24 طالب من ذوي الهمم لشهادات الإعفاء من التجنيد، وذلك بواقع 17طالب بكلية الآداب و طالبين بكلية الخدمة الاجتماعية ، و4 طلاب بكلية الحقوق، وطالب بكلية التجارة ، وذلك بعد توقيع الكشف الطبي. عليهم من قبل لجنة طبية متخصصة ومتكاملة من أطباء التجنيد استقبلتها الجامعة خلال شهر فبراير الماضي. وذلك لتحديد موقفهم من التجنيد ورفع المعاناة عن كاهلهم وذويهم في الحصول على شهادة الإعفاء دون بذل أي جهد. في التوجه إلى منطقة التجنيد ، وهو ما يعد تأكيداً على الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الجامعة. لهم وسعيها الدؤوب إلى تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم.
كما وجه الدكتور شحاته غريب خالص الشكر لرجال القوات المسلحة تقديراً لمجهوداتهم المبذولة وتعاونهم البناء. مع مختلف قطاعات المجتمع من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. والمساهمة في مساعي الدولة في تحقيق أهداف وخطط التنمية الشاملة والمستدامة والقائمة على توفير حياة كريمة. لكل الفئات، وعلى رأسهم ذوى القدرات الخاصة. وتوفير لهم حياة عادلة متكافئة مع أقرانهم