بسبب غزة.. المصريون يكبدون شركات عالمية خسائر فادحة

نجح قطاع ضخم من الشعب المصري، في أن يستخدم “سلاح المقاطعة”، مما أسفر عن خسائر فادحة لشركات عالمية تدعم إسرائيل في الحرب على غزة.
وأثرت حملات مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني بشكل كبير على حركة المبيعات الخاصة بكبرى الشركات العالمية، مما أدى إلى تراجع حصصها البيعية في الأسواق المصرية، ووصول بعضها إلى خسائر فادحة بسبب مقاطعة المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات مواقع التواصل طوال الأسابيع الماضية.
طريقة لجذب المواطنين
وتعمل هذه الشركات أثناء فترة تراجع مبيعاتها على التفكير. في طريقة جذب المواطنين لشراء منتجاتهم مرة أخرى، عبر تقديم عروض تنافسية والتي وصلت إلى تخفيضات تقدم لأول مرة للجمهور، ومن أشهر تلك المنتجات مصانع اريال وبرسيل وغيرها من المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.
كما انضمت شركات أخرى من مجال الأغذية والماركات العالمية في الأجهزة الكهربائية، والتي من بينها شركات المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية ومياه الشرب والشاي، ومنظفات ومساحيق غسيل ومنتجات شعر، والتي أعلنت هي الأخرى عن نسب تخفيضات مختلفة وفقًا لكل شركة.
استمرار تراجع المبيعات
ومن المقرر استمرار فترة تراجع المبيعات لهذه الشركات خلال الفترة القادمة، بسبب دوافع المواطنين بوقف شراء منتجاتها بالتزامن مع الاحداث في دولة فلسطين.
وأعرب عدد كبير من المواطنين عن فرحتهم بانخفاض مبيعات بتلك الشركات، كونها غير مصرية وتدعم قوات الاحتلال سواء بشكل معلن أو غيره، وأكدوا استمرارهم في الحفاظ والسعي قدماً لشراء المنتجات المصرية باعتبارها أفضل بكثير من جودة المنتج المستورد ولكن لم تكن تأخذ حقها في الدعاية اللازمة.