إسرائيل تحاكم 11 أسيرًا متورطين في عملية سجن “جلبوع”
كتبت- أميرة جادو
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 29 سبتمبر، إلى محكمة الصلح في الناصرة “تصريح مدعي ضد 11 أسيرا لمشاركتهم في عملية حفر نفق الحرية والهروب من سجن جلبوع”.
وجاء ذلك عقب أسبوعين من اعتقال الأسرى الستة مرة أخرى وهم محمود العارضة، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي، حيث قدم ضدهم تصريح مدع بسبب هروبهم من السجن عبر نفق الحرية، فيما تم تقديم تصريح مدع ضد 5 أسرى آخرين وجهت لهم تهم المساعدة في عملية الهروب من السجن، وذلك وفقا لما نشرته وكالة “معا” الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، ستنظر محكمة الصلح في الناصرة بإمكانية تمديد اعتقال الأسرى الستة، حيث تنتهي اليوم فترة تمديد اعتقالهم. وأتي ذلك فيما أعلنت الشرطة أنها وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أنهت التحقيق بملف فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع، ورفعت حظر النشر عن ملف التحقيق.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية إنه خلال التحقيقات أثارت الشكوك بأن 5 أسرى آخرين كانوا على دراية بمخطط حفر النفق وساعدوا في عملية هروب الأسرى الستة، حيث تم تقديم تصريح مدع ضد 11 أسيرا.
ويذكر أن جيش الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الأسير زكريا الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 سبتمبر الجاري، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين “يعقوب قادري إلى جانب الأسير محمود العارضة” بتاريخ 10 سبتمبر الجاري في الناصرة، وإعادة اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات بتاريخ 19 سبتمبر الجاري شرق مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من الفرار عبر نفق تم حفره أسفل سجن “جلبوع”.