شئون عالمية

الأردن يحذر من اقتحام مدينة رفح

حذر الأردن، اليوم الاثنين، من قيام قوان الاحتلال باقتحام مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، قائلًا إن ذلك سيؤدي إلى حدوث مذبحة إنسانية.

جاء ذلك خلال مؤتمر لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، هو الثاني بالعاصمة عمان، في إطار زيارة غير معلنة إلى المملكة، وفق لما أوردته وكالة “الأناضول” للأنباء.

وقال الصفدي، إن إسرائيل لا تصغي لمطالب المجتمع الدولي بعدم دخول رفح وغزة أصبحت مقبرة للأطفال والقانون الدولي، معتبرا أن اقتحامه رفح سيؤدي إلى “مذبحة ومجزرة إنسانية”، مُطالبا بإنهاء توفير “الحصانة” لإسرائيل.

ويُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح؛ بزعم أنها المعقل الأخير لحماس رغم تحذيرات إقليمية ودولية متزايدة من التداعيات المحتملة.

وتابع الصفدي: “ما يحدث في غزة يجب أن يتوقف فوراً، وعلى إسرائيل أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية”، مطالباً إسرائيل بالتوقف عن استخدام “التجويع” كسلاح، مشيرا إلى أن “المساعدات لغزة متوفرة لكن ما هو غائب هو توقف إسرائيل عن استخدام التجويع كسلاح”.

ومن جانبه، أكد جوتيريش، أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لحل النزاع بالمنطقة، وتحقيق الطموحات “المشروعة” للفلسطينيين والإسرائيليين، واصفا حرب غزة بأنها “أسوأ” الأزمات الإنسانية في العقود الأخيرة.

وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط لإزالة جميع العقبات التي تعترض إيصال المساعدات المنقذة للحياة في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بمنع دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، قال الأمين العام للأمم المتحدة: “غير مقبول، وعلى من اتخذوا هذا القرار أن يتحملوا المسئولية”، موضحاً أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لمعالجة الطموحات المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وتقيد إسرائيل – في انتهاك للقوانين الدولية – وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولاسيما برا؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى