ياسمين فؤاد :التغيرات المناخية هو ملف تنموي وسياسي
قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التغيرات المناخية هو ملف تنموي وسياسي، وأن الغازات الطبيعية والتحضير السريع وزيادة الأنشطة البشرية تسببوا في زيادة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى حرق الوقود الأحفوري الخارج من السيارات، وينعكس ذلك على الكوكب،
وأوضحت خلال مشاركته في ندوة “تغير المناخ وانعكاساته على مصر”، بحضور هبة نصار أستاذ الاقتصاد المتفرغ بالكلية ومحمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن الاختلال الناتج في الوقت الحالي يتم ملاحظته في الأمطار وهطولها بغزارة لا تتحملها البنية التحتية، بالإضافة إلى تأثر عدد من المحاصيل الزراعية في مصر.
وذكرت أن الاتفاقيات الدولية تسعى إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي لأقل من درجتين مئويتين، موضحة أن الدول المتقدمة ستقدم وتضع 100 مليار دولار أمريكي كحد أدنى للتمويل الذي يجب أن تقدمه للدول النامية ولكن لم يتم الوصول إلى الـ100 عقب مؤتمر باريس.
وعددت فؤاد، ظواهر عدة نتيجة الآثار السلبية في مصر نتيجة تغير المناخ منها نقص المياه، وموجات الصقيع، وارتفاع شديد في درجات الحرارة، وهطول أمطار على أماكن غير متوقعة سابقا، وارتفاع منسوب سطح البحر.
ولفتت إلى أن آليات التعامل مع التغيرات المناخية تنقسم إلى التخفيف والتكيف، في قطاعات المخلفات والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة من الحكومة ورئيس ها المهندس مصطفى مدبولي الذي يرأس المجلس الوطني البيئي.
وذكرت وزيرة البيئة أن انبعاثات مصر بالكامل 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم ويعادل 325 مليون طن ثاني أكسيد الكربون، غالبيتها من قطاع الطاقة وقاعات أخرى كالزراعة.
وأشارت إلى التعاون مع وزارة المالية بمشروع السندات الخضراء، وتقوية البناء المؤسسي، موضحة أن مصر تقدمت بـ30 مشروعا قوميا في جناحها في قمة جلاكسو للتصدى لتغير المناخ من بينها مونوريل العاصمة الإدارية ومحطة الصرف الصحي في بحر البقر ومحطة بنبان في أسوان، وإعادة تأهيل البحيرات المصرية.