كتب– ياسر أحمد
في واقعة هزّت الشارع المصري وأثارت الرأي العام، تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة سفاجا جنوب البحر الأحمر من كشف تفاصيل جريمة مروعة ارتكبها أب في حق طفله، بعدما تم العثور على أشلاء جثة متفحمة داخل حقيبة بمنطقة جبلية نائية.
بداية البلاغ
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالعثور على حقيبة مهملة وسط الجبال تحتوي على بقايا جثمان متفحم. وعلى الفور انتقلت قوات المباحث والنيابة العامة لمعاينة الموقع، وتم تشكيل فريق بحث موسع لكشف ملابسات الحادث الغامض الذي أثار الرعب بين الأهالي.
هوية المجني عليه
كشفت التحقيقات أن الجثمان يعود لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا يُدعى “أمين”، وتبين لاحقًا أن والده هو المتورط في ارتكاب الجريمة.
تفاصيل الاعتراف
وخلال استجواب الأب، انهار معترفًا بأنه أقدم على قتل ابنه بعد أن ضبطه يسرق بعض الأدوات من ورشته الخاصة، ليفقد أعصابه ويقرر معاقبته بطريقة مروعة. حيث استخدم سلكًا كهربائيًا لصعق الطفل حتى فارق الحياة، ثم لجأ إلى تمزيق الجثمان باستخدام أداة حديدية، وأشعل فيه النيران محاولًا طمس معالم الجريمة، قبل أن يضع الأشلاء داخل حقيبة ويلقيها بين الجبال لإخفاء الحقيقة.
جهود البحث والتحري التي شملت الاستماع إلى أقوال الأسرة والجيران، قادت رجال المباحث سريعًا إلى الأب. وبعد ضبطه ومواجهته بالأدلة، انهار واعترف تفصيليًا بالجريمة، وقام بتمثيلها أمام جهات التحقيق وسط إجراءات أمنية مشددة.
أثارت الجريمة حالة من الذهول والغضب في الشارع المصري، حيث اعتبرها الأهالي “واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة”، خاصة أن القاتل لم يكن غريبًا بل والد المجني عليه نفسه.
